شهدت محافظة اللاذقية تحسنًا طفيفًا في ساعات التغذية الكهربائية، لتصل إلى أربع ساعات يوميًا، وهو ما اعتبره الأهالي تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالأشهر الماضية التي لم تتجاوز الساعتين.
المدير العام لشركة كهرباء اللاذقية، محمد الحكيم، نفى وجود أي تمييز في توزيع الكهرباء بين المناطق، مؤكدًا أن التوزيع يتم وفق برامج تقنين موحدة تعتمد على كميات التوريد المتاحة. وأشار إلى أن العدالة في التوزيع هي مبدأ أساسي، مع وجود بعض الاستثناءات مثل منطقة صلنفة المرتبطة بمضخات مياه "جورين" وبعض الخطوط التي تغذي مؤسسات حكومية خدمية.
يأتي هذا النفي بعد شكاوى من المواطنين حول عدم عدالة التوزيع، ورصد انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تفاوت ساعات الوصل بين المناطق وغياب مواعيد ثابتة. طالب الأهالي شركة الكهرباء بإعلان جدول توزيع رسمي لضمان الشفافية.
وفي سياق متصل، وقعت وزارة الطاقة السورية مذكرة تفاهم مع مجموعة "Investments" العالمية بقيمة سبعة مليارات دولار لتعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة. ستتولى الشركة القطرية "UCC Concession" دور المطور الرئيس، بالتعاون مع شركات تركية وأمريكية.
يهدف المشروع إلى توليد خمسة آلاف ميغاواط من خلال تطوير محطات توليد كهرباء تعمل بالدورة المركبة في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون، وتريفاوي، بالإضافة إلى محطة طاقة شمسية في وديان الربيع. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في زيادة ساعات التغذية الكهربائية وتحسين مستوى الحياة.
