ألمح لارس كلينجبايل، نائب المستشار الألماني، يوم الأحد، إلى أن الحكومة الألمانية تعتزم رفع القيود التي فرضت على توريد الأسلحة إلى إسرائيل في أغسطس/آب الماضي. جاء هذا الإجراء كرد فعل على العمليات العسكرية الإسرائيلية الموسعة في غزة.
أشارت تصريحات كلينجبايل، التي أدلى بها للهيئة العامة للبث الإذاعي الألمانية (إيه.آر.دي) مساء الأحد، إلى تحول محتمل في السياسة الألمانية بعد خطة السلام في غزة، خاصة مع استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لليوم الثالث على التوالي، وذلك قبيل انعقاد قمة في مصر يوم الإثنين.
وفيما يتعلق بصادرات الأسلحة، صرح كلينجبايل قائلاً: "سنعيد تقييم الوضع". تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تعتبر ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى إسرائيل بعد الولايات المتحدة، ولطالما كانت برلين من أشد الداعمين لتل أبيب.
وكانت ألمانيا قد علقت في أغسطس/آب الماضي تصدير الأسلحة التي يمكن استخدامها في قطاع غزة، وذلك بسبب خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها هناك. وتعد هذه المرة الأولى التي تقر فيها ألمانيا وقف الدعم العسكري لحليفتها إسرائيل.