الإثنين, 21 أبريل 2025 05:41 AM

تحولات في العلاقات: كيف تعزز قطر دورها العالمي وتتقارب مع روسيا؟

تحولات في العلاقات: كيف تعزز قطر دورها العالمي وتتقارب مع روسيا؟

تحليل في "إزفيستيا" يتناول تعزيز قطر لمكانتها على الساحة الدولية وانعكاسات ذلك على علاقاتها مع روسيا.

تؤكد زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى موسكو على الدور المتنامي لقطر كلاعب مؤثر في السياسة العالمية.

تُمثل العلاقات الروسية القطرية الحديثة نموذجًا للتقارب المدروس القائم على البراغماتية والمصالح الاستراتيجية المشتركة. بعد أن كانت قطر تُعتبر مرتبطة بالتوجهات الغربية، تتصرف الدوحة اليوم باستقلالية ومرونة، وتسعى لتحقيق التوازن في علاقاتها مع مختلف القوى.

مع صعود دور قطر في السياسة الدولية والطاقة، بدأت الدولتان في بناء علاقة أوسع وأكثر عمقًا. تجدر الإشارة إلى أن قطر، رغم الضغوط الغربية، لم تنضم إلى العقوبات ضد روسيا وحافظت على موقف محايد.

تتجلى أهمية هذا التعاون في مشاركة قطر في المبادرات الإنسانية بين روسيا وأوكرانيا.

يشهد التعاون الاقتصادي بين روسيا وقطر نموًا واهتمامًا متزايدًا، مع التركيز على مجالات مثل الخدمات اللوجستية والبنية التحتية. وتجري مناقشات حول إمكانية مشاركة قطر في ممر النقل الدولي شمال-جنوب، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي كحلقة وصل بين روسيا وإيران وجنوب آسيا ودول الخليج العربي.

التقارب القطري الروسي لا يعتمد فقط على البراغماتية، بل أيضًا على الرغبة المشتركة في بناء نظام عالمي أكثر عدلاً وتعددية، مع الدعوة إلى تعزيز القانون الدولي ورفض الضغوط الأحادية والحوار المتكافئ بين الدول.

مشاركة المقال: