الأربعاء, 23 يوليو 2025 05:01 PM

تدهور العلاقات: دول عربية تغلق أبوابها أمام "حماس" وتفرض شروطًا مشددة على قادتها

تدهور العلاقات: دول عربية تغلق أبوابها أمام "حماس" وتفرض شروطًا مشددة على قادتها

تمر علاقة حركة "حماس" بالكثير من الدول العربية والإسلامية بمرحلة حرجة، وصلت إلى حد المقاطعة والمشاحنات وتبادل الاتهامات والتهديد بالاعتقال.

قبل حوالي 655 يومًا، كانت علاقات "حماس" بالدول العربية والإسلامية إيجابية. لكن مع استمرار الحرب على القطاع وإصرار الحركة على شروطها لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي، ورغم الخسائر الفادحة التي تكبدها سكان القطاع، تلقت الحركة رسائل حادة من دول عربية وإسلامية كانت صديقة سابقًا.

أبلغت هذه الدول الحركة بأن إصرارها على شروطها في مفاوضات غزة قد يدفعها إلى قطع العلاقات. وهددت دول أخرى بحظر الحركة رسميًا ومنع قادتها من دخول أراضيها وإغلاق مؤسساتها واعتقال أفرادها.

تتعامل "حماس" مع هذه التهديدات بـ "ذكاء" وترفض التعليق عليها، مؤكدة أن علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية جيدة وأن معركة "طوفان الأقصى" وضعت أوراقًا جديدة على الطاولة لصالحها.

لكن مصادر فلسطينية أخرى أكدت أن علاقات "حماس" بمعظم الدول العربية سيئة للغاية، وأن معظم هذه الدول طردت قادة وعناصر الحركة سرًا وترفض فتح أي مكاتب لها على أراضيها.

اشتكى بعض قادة الحركة من رفض معظم الدول العربية والإسلامية استقبالهم، فيما وضعت دول أخرى شروطًا صارمة مقابل استضافة قادة "حماس"، مثل المراقبة وعدم الحديث في السياسة أو انتقاد إسرائيل.

أعربت الحركة عن "تفاجئها" من مواقف الدول العربية تحت الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، وأن هذه المواقف شهدت تطورات غير مسبوقة في التدهور.

نقلت وسائل إعلام عبرية أن الدول العربية ترفض السماح لقادة "حماس" بدخول أراضيها بناءً على تحذيرات أمريكية وإسرائيلية، وأن هذه الدول أغلقت أبوابها في وجه "حماس" وقادتها.

وأوضحت أن مخطط نتنياهو بعزل الحركة قد نجح وأن الحركة تعاني من تقلص نفوذها في الخارج والرفض الذي تواجهه من قبل الكثير من الدول العربية والإسلامية.

يبقى السؤال: هل نجح مخطط إسرائيل؟ وأين ستذهب "حماس"؟ وهل رفعت الدول العربية الكرت الأحمر في وجهها؟

اخبار سورية الوطن 2_وكالات ـراي اليوم

مشاركة المقال: