دمشق – نورث برس
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الاثنين، عن ترحيبه بتصويت مجلس الأمن الدولي لصالح القرار الأميركي المتعلق بقطاع غزة، في حين أعلنت حركة حماس رفضها للقرار.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد في وقت سابق قراراً تقدمت به الولايات المتحدة الأميركية، يسمح بإنشاء "قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة"، وذلك بتأييد 13 عضواً مع امتناع روسيا والصين عن التصويت.
وفي منشور له على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "تهانينا للعالم على التصويت المذهل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منذ لحظات فقط، والذي يعترف ويصادق على مجلس السلام الذي سأترأسه، وسيضم أقوى وأبرز القادة احتراماً حول العالم".
وأضاف أن "هذا سيسجل كأحد أكبر القرارات التي تمّت الموافقة عليها في تاريخ الأمم المتحدة، وسيؤدي إلى تحقيق المزيد من السلام في جميع أنحاء العالم، وهي لحظة ذات أهمية تاريخية حقيقية".
كما وجه ترامب الشكر إلى الأمم المتحدة، وإلى جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وهي: الصين، روسيا، فرنسا، المملكة المتحدة، الجزائر، الدنمارك، اليونان، جويانا، كوريا الجنوبية، باكستان، بنما، سيراليون، سلوفينيا، والصومال.
وتابع: "شكراً أيضاً للدول التي لم تكن في هذه اللجنة ولكنها دعمت الجهد بقوة، بما في ذلك قطر، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وإندونيسيا، وتركيا، والأردن".
وأشار إلى أنه "سيتم الإعلان عن أعضاء المجلس، بالإضافة إلى العديد من الإعلانات المثيرة الأخرى، خلال الأسابيع المقبلة".
من جهتها، رفضت حركة حماس الفلسطينية قرار مجلس الأمن الدولي، معتبرةً أنه "لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق شعبنا الفلسطيني السياسية والإنسانية، ويفرض آلية وصاية دولية على قطاع غزة، وهو ما يرفضه شعبنا وقواه وفصائله".
وأردفت الحركة أن "تكليف القوة الدولية بمهام وأدوار داخل قطاع غزة، منها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحيادية ويحوّلها إلى طرف في الصراع لصالح الاحتلال".
تحرير: مالين محمد