أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن سلسلة من الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى إعادة تشكيل سياسة الهجرة في الولايات المتحدة. وتتضمن هذه الإجراءات إيقافًا دائمًا للهجرة من دول العالم الثالث، وذلك في إطار ما وصفه ترامب بـ «تعافي النظام الأميركي».
تشمل الإجراءات التي كشف عنها ترامب إلغاء جميع حالات الدخول غير القانوني التي سمحت بها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، بالإضافة إلى ترحيل الأفراد الذين لا يمثلون قيمة للولايات المتحدة أو لا يظهرون الولاء لها. كما أعلن عن وقف جميع الإعانات الفيدرالية المخصصة لغير المواطنين.
برّر ترامب هذه السياسات بأن الهجرة خلال السنوات الماضية «أضعفت مكاسب التقدم التكنولوجي وظروف المعيشة»، مؤكدًا على حاجة بلاده إلى «استعادة سيادتها وتحديث نظامها الداخلي». وألمح الرئيس الأميركي أيضًا إلى إمكانية سحب الجنسية ممن يراهم «مهددين للسلم الداخلي»، وتعهد «بترحيل كل من يشكل عبئًا أو خطرًا أمنيًا» أو «لا ينسجم مع الحضارة الغربية»، وفق تعبيره.
من المتوقع أن تثير هذه التصريحات جدلاً واسعًا داخل الولايات المتحدة، مع تساؤلات حول قدرة الإدارة الحالية على تنفيذ هذه الوعود وتأثيرها على سياسات الهجرة والاندماج في المستقبل.