أكدت وزارة الخارجية التركية أن الهجوم على "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة يمثل قرصنة من قبل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتهمة بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
جاء هذا التصريح في بيان نقلته وكالة "الأناضول" عن الوزارة، وذلك على خلفية الهجوم الإسرائيلي على سفن التحالف في المياه الدولية، والتي كانت في طريقها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
وشددت الوزارة على أن الهجوم الإسرائيلي على الناشطين المدنيين يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، مضيفة أن إسرائيل، باستهدافها العنيف لجميع الجهود التي تدافع عن القيم الإنسانية وتعتمد الأساليب السلمية، تصعد التوتر في المنطقة وتقوض جهود السلام الدائم.
وأضافت الوزارة أن تركيا ستدعم القضية الفلسطينية وستواصل نضالها لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، مشيرة إلى أنها اتخذت جميع المبادرات اللازمة للإفراج عن المواطنين الأتراك المحتجزين لدى القوات الإسرائيلية وإعادتهم إلى بلادهم.
وكانت بحرية الاحتلال الإسرائيلي قد اعتدت صباح اليوم على الأسطول المتجه إلى القطاع لكسر الحصار المفروض عليه وإيصال مساعدات إنسانية، في ظل استمرار حرب الإبادة.
يذكر أن أسطول الحرية، الذي يضم 11 سفينة، انطلق قبل أيام وعلى متنه ناشطون مدنيون ومساعدات إنسانية للقطاع المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.