أفاد الشيخ محمود الدالاتي بأن ابنه، الناشط عبد الرحمن الدالاتي، قد اعتُقل فجر اليوم الأربعاء على متن السفينة "وجدان (Conscience)"، وهي إحدى سفن أسطول الحرية المتجه إلى غزة. وقد تم هذا الاعتراض من قبل القوات الإسرائيلية في المياه الدولية.
وفي تصريح صحفي، أوضح الدالاتي أن ابنه نُقل مع عدد من المشاركين في الأسطول إلى أحد السجون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، مع إدانة الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف سفنًا تحمل مساعدات إنسانية.
وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قد أعلنت في وقت سابق من اليوم أن الجيش الإسرائيلي هاجم سفن الأسطول التي كانت تحمل مساعدات غذائية وطبية في طريقها إلى القطاع المحاصر، مؤكدةً انقطاع الاتصالات مع بعض السفن بعد عملية الاعتراض.
يُذكر أن "أسطول الحرية" هو مبادرة دولية تشارك فيها منظمات إنسانية وناشطون من دول عربية وأوروبية، وتهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة منذ عام 2007، وذلك عبر إيصال المساعدات مباشرة إلى سكان القطاع.
من المتوقع أن ترفع منظمات حقوقية دولية مذكرات احتجاج إلى الأمم المتحدة خلال الساعات القادمة، مطالبةً بفتح تحقيق مستقل في الحادثة، وضمان سلامة المحتجزين وإطلاق سراحهم على الفور.