أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن بلاده "ليست منخرطة في الصراعات الدائرة في حلب"، مشدداً على أن أنقرة "تتخذ احتياطاتها، وستتجنب أي إجراء قد يؤدي إلى موجهة هجرة جديدة".
وخلال كلمة له خلال منتدى "TRT" العالمي، أوضح فيدان أن تركيا "اتخذت التدابير اللازمة، ولن تتخذ أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى موجة هجرة جديدة على حدودها".
وفي تعليقه على العمليات التي تشنها تركيا ضد حزب "العمال الكردستاني" في سوريا، صرح فيدان بأن "شريان حياة الجماعات الإرهابية في المنطقة في أيدي الولايات المتحدة، ولا يمكن أن يستمروا حتى ثلاثة أيام دون دعم الولايات المتحدة". وشدد وزير الخارجية التركي على أن أنقرة "لن تسمح أبداً للبنية الإرهابية في سوريا أن تتحول إلى دولة".
وكانت فصائل سورية معارضة منضوية في غرفة عمليات "إدارة العمليات العسكرية" قد بدأت هجوماً عسكرياً واسعاً أُطلقت عليه اسم "ردع العدوان"، استهدف ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، وتمكنت من السيطرة شبه الكاملة على مدينة حلب. وخلال الأيام الماضية، سيطرت فصائل المعارضة ضمن "إدارة العمليات العسكرية" على عشرات المدن والبلدات في أرياف إدلب وحلب، بعد معارك مع قوات النظام السوري. كما سيطرت يوم الجمعة على مدن استراتيجية شرقي إدلب منها سراقب وجرجناز، وأجزاء واسعة من مدينة حلب.
