الأربعاء, 10 سبتمبر 2025 08:01 AM

تساؤلات الوجود: خواطر وأشواق في مرآة الذات

تساؤلات الوجود: خواطر وأشواق في مرآة الذات

لجين إسماعيل تطرح سؤالاً يلامس الآمال ويعبر عن التوق، سؤالٌ يكشف عن البعد ويثير الدموع ويطيل البكاء. تجد الشاعرة نفسها كفجر يواعد ليلاً، فيسقط كل شيء وتبقى يداها. تتوه الدروب وتبقى تبحث عن ذاتها في وجوه المرايا.

كيف لصوتها أن يغازل صمتها، فيصرخ قلبها وتغفو شفتيها؟ تعود ببعضها إلى بضع سنين، تعاني من شوق حبيس الزوايا. تراقب طيفاً يضج بصمت، فيدخل صباحها لتصحو رؤاها. هناك، ألقت بنفسها في قليل من الهناء، ويا ليت عمرها ينسى أوجاعها. سؤالٌ ورغم وجودها، فإنها تسأل.. هل من مجيب سواها؟

(أخبار سوريا الوطن-2)

مشاركة المقال: