تصاعد الحرب التجارية يهدد بارتفاع كبير في أسعار هواتف iPhone وSamsung عالميًا!

تشير تقارير حديثة إلى أن الحرب التجارية الحالية بين الولايات المتحدة والصين قد تسهم في ارتفاع كبير في أسعار الهواتف الذكية على مستوى العالم، وأبرزها هواتف iPhone وSamsung. إذ قد تواجه شركة Apple زيادة تصل إلى 43٪ في تكاليف تصنيع هواتف iPhone داخل الولايات المتحدة بسبب الاعتماد الكبير على مصانع التجميع في الصين. يُذكر أن هذه الزيادات قد تؤثر على سلاسل التوريد العالمية، بدءًا بالمكونات الإلكترونية وصولًا إلى البرمجيات. **تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية** فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية جديدة على الواردات الصينية والفيتنامية، ما يرفع تكاليف الشركات المنتجة لهواتف iPhone وSamsung. تعتمد Apple بشكل شبه كلي على مصانعها الصينية لتجميع أجهزتها، وهو ما قد يدفع أسعار هواتف iPhone في السوق الأمريكي إلى الصعود بنسبة تصل إلى 43%. كذلك، تواجه Samsung تحدياً مماثلاً نظراً لأن جزءًا كبيرًا من هواتفها يُنتَج في فيتنام، التي فُرضت عليها رسوم بنسبة 46%، مما قد يؤدي إلى زيادة تكاليف إنتاجها بنسبة 20%. **خطط Apple وSamsung للتكيف مع الأزمة** تسعى Apple لمواجهة التحديات من خلال اتخاذ تدابير عاجلة، من بينها شحن كميات كبيرة من الهواتف من الصين والهند إلى الولايات المتحدة قبل دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ. كما تعمل الشركة على تقليل اعتمادها على مصانع الإنتاج الصينية عبر توسيع عملياتها في دول أخرى، مثل الهند. في المقابل، تُعيد Samsung تقييم استراتيجياتها الإنتاجية بسبب السباق على خفض تكاليف الإنتاج. **تأثير طويل المدى على السوق** تُشير التوقعات إلى أن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين سيؤدي إلى استمرارية ارتفاع تكاليف إنتاج الهواتف الذكية حول العالم. يُتوقع أن تُلقي هذه الزيادات بظلالها على سلوك المستهلكين، حيث قد يصبح الإقبال على شراء الهواتف الذكية أقل، مما يُبطئ معدل المبيعات. ومع ذلك، قد تدفع هذه الظروف الشركات إلى إعادة هيكلة استراتيجيات الإنتاج والتركيز على تنويع مواقع التصنيع لتحسين الكفاءة وتقليل تكاليف التشغيل على المدى الطويل.