شنّ الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، سلسلة غارات جوية استهدفت بلدتين في جنوب لبنان، وذلك عقب توجيه إنذارات عاجلة للسكان بإخلاء منازلهم، بحجة استهداف "أهداف لحزب الله".
يُعتبر هذا الهجوم الأكبر من نوعه الذي تشنه إسرائيل على لبنان مع إنذارات بالإخلاء منذ زيارة بابا الفاتيكان الأخيرة إلى البلاد، ويأتي بعد ساعات من اجتماعات بين ممثلين عن الجانبين في منطقة الناقورة جنوبي لبنان، برعاية الولايات المتحدة.
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي "استهدف بلدة محرونة" في قضاء صور.
وفي خبر لاحق، ذكرت الوكالة أن مقاتلة إسرائيلية نفذت "غارة على المبنى المهدد من قوات الاحتلال بالإخلاء في بلدة جباع" في قضاء النبطية.
وأوضحت الوكالة أن "المبنى المستهدف يقع وسط حي سكني مكتظ، وقد دمّر بالكامل، إضافة إلى أضرار كبيرة في المحيط".
من جهته، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تدوينة على منصة "إكس"، أن الجيش "يهاجم في هذه الأثناء أهدافًا لحزب الله في جنوب لبنان"، على حد زعمه.
وفي تدوينة سابقة، قال أدرعي: "سيهاجم الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في أنحاء جنوب لبنان".
وأرفق أدرعي إنذاره بخريطتين لموقعين في قريتي جباع ومحرونة، محذرًا المواطنين بـ"الابتعاد عن الموقعين".
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم