أفادت "هيئة البث الإسرائيلية" بأن "إسرائيل" قصفت مركز البحوث العلمية في دمشق، مدعية وجود "برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية" يتم تطويرها هناك. يأتي ذلك في إطار ما وصفته بمساعي "إسرائيل" لمنع وصول أسلحة متطورة إلى فصائل الثوار التي تسيطر على دمشق، والتي قد تهدد وجودها، وذلك بعد سقوط نظام الأسد المحتمل.
وأكد نشطاء من دمشق أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات جوية عنيفة هزت العاصمة، التي تشهد احتفالات بسقوط نظام بشار الأسد. استهدفت الغارات مواقع في البحوث العلمية، جبل قاسيون، مطار المزة، والمربع الأمني، بالإضافة إلى غارات سابقة في ريفي القنيطرة ودرعا.
وجه "الجيش الإسرائيلي" تحذيراً عاجلاً لسكان قرى (أوفانية، القنيطرة، الحميدية، الصمدانية الغربية، القحطانية) جنوب سوريا، بالبقاء في منازلهم، بسبب عمليات عسكرية في المنطقة العازلة وجبل الشيخ على الحدود السورية.
وكانت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" قد ذكرت أن مجلس الوزراء الإسرائيلي قرر احتلال منطقة "جبل الشيخ" السورية وإنشاء منطقة عازلة، وأن الجيش الإسرائيلي سيكون القوة التنفيذية في هذه المنطقة. وأعلنت "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي سيطر على جبل الشيخ السوري في الساعات الأخيرة دون مقاومة.
وأكدت مصادر أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ، مساء الأحد، عشر غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في ريف القنيطرة ومنطقة تل الحارة في ريف درعا، مما أدى إلى انفجارات ضخمة في المناطق المستهدفة، حيث تشير المعلومات الأولية إلى استهداف مستودعات أسلحة ومواقع استراتيجية.
كما شمل القصف محيط مدينة إزرع بريف درعا، مستهدفاً مواقع عسكرية أخرى تشمل الفوج 175 واللواء 12 وقيادة الفرقة الخامسة، مما أثار حالة من الخوف بين السكان نتيجة الانفجارات الضخمة.
