الخميس, 27 نوفمبر 2025 01:48 PM

تصعيد في القنيطرة: توغل إسرائيلي متجدد وحواجز وتفتيش للمارة

تصعيد في القنيطرة: توغل إسرائيلي متجدد وحواجز وتفتيش للمارة

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، توغلها في عدة قرى بريف القنيطرة الجنوبي والشمالي، في تصعيد جديد للأحداث.

وذكر مراسل سانا في القنيطرة أن قوة للاحتلال مؤلفة من سيارتين توغلت باتجاه قرية بريقة وصولاً إلى مقسم البلدة، قبل أن تنسحب منها. بالتزامن مع ذلك، توغلت قوة أخرى مؤلفة من ثلاث سيارات إلى قرية رويحينة، إضافة إلى تحرك دبابة باتجاه قرية أم العظام، حيث وصلت إلى منتصف القرية قبل أن تخرج منها لاحقاً.

وأشار المراسل إلى أن قوة ثالثة للاحتلال مؤلفة من ثلاثة سيارات نصبت حاجزاً مؤقتاً على الطريق الواصل بين قرية رسم الشولي وقرية أم العظام عند مدخل طريق سد المنطرة، وعمدت إلى تفتيش المارة. وتزامن ذلك مع عملية تفجير داخل الشريط الفاصل مع الجولان المحتل غرب بلدة القحطانية.

وبين المراسل أن قوات الاحتلال بدأت اليوم بإنشاء بوابة جديدة في المنطقة العازلة غربي بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي.

وفي وقت سابق اليوم، توغلت قوة تابعة للاحتلال مؤلفة من ثلاث سيارات في المنطقة الواقعة بين قريتي العجرف وأم باطنة في ريف القنيطرة الشمالي، وأقامت حاجزاً قبل أن تنسحب من المكان.

وتواصل إسرائيل سياساتها العدوانية وخرقها لاتفاق فض الاشتباك عام 1974، عبر التوغل في الجنوب السوري، والاعتداء على المواطنين من خلال المداهمات والاعتقالات التعسفية والتهجير القسري وتدمير الممتلكات وتجريف الأراضي الزراعية.

وتطالب سوريا باستمرار بخروج الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية، مؤكدة أن جميع الإجراءات التي يتخذها في الجنوب السوري باطلة ولاغية ولا تُرتب أي أثر قانوني وفقاً للقانون الدولي، وتدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وردع ممارسات الاحتلال وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري والعودة لاتفاقية فض الاشتباك 1974.

مشاركة المقال: