أثار تعيين “أيمن أبو قصرة”، شقيق وزير الدفاع السوري، مديراً لمعبر “جرابلس” الحدودي مع “تركيا”، جدلاً واسعاً في الأوساط السورية خلال اليومين الماضيين.
وذكرت قناة “سناك سوري” أن صورة لـ “أيمن أبو قصرة” انتشرت وهو يجلس في مكتب وإلى يساره علم يحمل شعار “الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية”، في إشارة إلى توليه المنصب الجديد. وأشارت مصادر إلى أن “أيمن أبو قصرة” يعمل في الأصل كمخبري تحليلات طبية في أحد مشافي الشمال السوري.
لاحقاً، نشرت القناة خبر تكريم مدير معبر جرابلس السابق بعد إنهاء تكليفه بمهامه من قبل هيئة المنافذ الحدودية.
لم يصدر أي إعلان رسمي عن هذا القرار من مصادر رسمية، سواءً من الصفحة الرسمية لمعبر جرابلس أو صفحة الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية. كما لم يصدر أي تعليق رسمي ينفي أو يؤكد الأمر. ومع ذلك، انتشر خبر التعيين على نطاق واسع، مصحوباً بانتقادات تحذر من العودة إلى نظام المحسوبيات وتعيين الأقارب.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السوري “أحمد الشرع” كان قد أصدر في أيار الماضي المرسوم رقم 45، الذي نصّ على آلية شغل الوظائف القيادية في الدولة ضمن مستويات الإدارة التنفيذية، من خلال تحديد معايير الترشيح والآليات المعتمدة لتقييم أداء شاغليها، بهدف ترسيخ مبدأ الكفاءة والجدارة ورفع كفاءة الأداء المؤسسي وضمان الاستقرار الوظيفي في الجهات العامة. وأكد الرئيس “أحمد الشرع” في وقت سابق على أن الكفاءة ستكون المعيار الأساسي في شغل المناصب لتجنيب سوريا حالة المحاصصة.