أوضحت المديرية العامة للأمن في تركيا ملابسات مقتل الشاب السوري "أنس ليلى"، مشيرةً إلى أن وفاته كانت نتيجة خطأ غير مقصود خلال مداهمة أمنية في منطقة "دورت يول" بولاية هطاي. وقع الحادث صباح يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، وذلك ضمن عملية متزامنة استهدفت أشخاصًا يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعـ.ـش الإرهابي.
أمرت المديرية بفتح تحقيق فوري في الحادث، وكلفت مفتشين للوقوف على تفاصيله. وذكرت المديرية أن الشاب "أنس ليلى" رفض فتح باب الشقة عند دخول القوات، الأمر الذي أدى إلى انطلاق رصاصة عن طريق الخطأ أصابته في منطقة الصدر. وعلى الفور، تم نقله إلى المستشفى، حيث فارق الحياة.
أكد شقيق الضحية وقوع مشادة كلامية خلال المداهمة. وأظهرت تقارير التحقيق وجود رصاصة واحدة وخرطوشة فارغة، دون وجود أي آثار لإصابات أخرى. تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تأتي في إطار جهود مكافحة الإرهاب التي شملت ولايات هطاي ومرسين وأنقرة وإلازيغ وقرشهير، واستهدفت أفرادًا متورطين في هجوم على القنصلية التركية في الموصل عام 2014.
تواصل السلطات استكمال التحقيقات لكشف جميع الملابسات المحيطة بالحادث، بينما يواصل المفتشون مراقبة تطبيق الإجراءات الأمنية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة. المصدر: AA