الإثنين, 2 يونيو 2025 01:09 PM

توترات إقليمية تلقي بظلالها على لبنان: زيارات دبلوماسية مكثفة وملف سلاح حزب الله يعود للواجهة

توترات إقليمية تلقي بظلالها على لبنان: زيارات دبلوماسية مكثفة وملف سلاح حزب الله يعود للواجهة

في خضم الحركة الدبلوماسية المتصلة بلبنان، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن زيارة رسمية لوزير الخارجية عباس عراقجي إلى بيروت. تتزامن هذه الزيارة مع تصاعد الجدل الداخلي حول ملف سلاح "حزب الله"، وتحركات دبلوماسية أمريكية لعقد اتفاق نووي جديد مع إيران، وتقارير مقلقة حول تسارع الأنشطة النووية الإيرانية.

الأوساط السياسية في لبنان تراقب عن كثب زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى سوريا، مع وفد اقتصادي رفيع المستوى، خوفًا من أن يستحوذ الملف السوري على الاهتمام الإقليمي والدولي، مما يضع لبنان في المرتبة الخلفية من الدعم الخارجي.

في محاولة لمواجهة هذه التحديات، يكثف الحكم اللبناني تحركاته واتصالاته بالدول الداعمة، حيث يقوم رئيس الجمهورية العماد جوزف عون بزيارة رسمية إلى بغداد، تركز على الجانب الاقتصادي. كما أجرى اتصالاً هاتفيًا مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وشكره على إرسال بعثة للاطلاع على حاجات لبنان.

من جهة أخرى، يرى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن بعض المواقف الحكومية تتعارض مع البيان الوزاري، خاصة فيما يتعلق بإعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي وحماية الحدود. بينما دعا النائب أمين شري إلى الكف عن محاولات الاصطياد في الماء العكر وتصوير العلاقة بين حزب الله ورئيس الحكومة على غير حقيقتها.

ميدانيًا، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية المواطن محمد علي جمول في بلدة دير الزهراني، وهو قيادي في الوحدة الصاروخية التابعة لحزب الله. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن جمول كان متورطًا في محاولات إعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في المنطقة، وأن أنشطته تشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.

مشاركة المقال: