شهد ريف القنيطرة توغلاً جديداً للقوات الإسرائيلية، انطلاقاً من محور تل الأحمر الغربي باتجاه قريتي كودنة وعين زيوان. وذكرت مصادر محلية أن التوغل تخلله إطلاق نار واستهداف دراجات نارية.
بالتزامن مع ذلك، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات تفتيش في عدد من منازل المدنيين في المنطقة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعدم ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية أو اعتقالات.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة، كانت القوات الإسرائيلية قد دخلت في وقت سابق سرية قوس النبعة المهجورة، الواقعة جنوب غرب المحافظة، ونفذت عملية تمشيط وتفتيش استمرت قرابة الساعة، قبل أن تنسحب باتجاه مبنى محافظة القنيطرة.
وأشار المرصد السوري أيضاً إلى قيام قوة إسرائيلية مؤلفة من عدة آليات وعناصر بإقامة حاجز مؤقت في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة. ولم ترد معلومات عن أي اعتقالات. وقد رافق العملية حالة من التوتر والخوف والاحتقان بين الأهالي، الذين طالبوا باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الاستفزازات.