دعا المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، إلى إلغاء العقوبات المفروضة على دمشق، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل "استراتيجية" حيوية لإطلاق جهود إعادة الإعمار في البلاد.
وأوضح باراك في تصريحاته أن رفع العقوبات سيمكّن الحلفاء والمستثمرين من القطاع الخاص من إعادة بناء البنية التحتية الأساسية في سوريا، مثل شبكات الكهرباء والمياه والمدارس والمستشفيات. وأشار إلى أن استمرار العقوبات لم يعد "يعاقب الطغاة"، بل يؤثر سلباً على "المعلّمين والمزارعين وأصحاب المتاجر" الذين يمثلون جزءاً أساسياً من عملية تعافي البلاد.
وأضاف أن إلغاء العقوبات "ليس استرضاءً بل واقعاً سياسياً"، مشدداً على أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومجلس الشيوخ "أظهرا شجاعةً" في التعامل مع هذا الملف. ودعا مجلس النواب إلى "إكمال العمل السياسي" في نفس الاتجاه.
ويرى باراك أن إلغاء "قانون قيصر" لا يعني تجاهل الماضي، بل "إعادة صياغته واستبدال لغة الانتقام بلغة التجديد"، مؤكداً على أهمية تبني مقاربة جديدة للأزمة السورية في المرحلة المقبلة.