أصدر عدد من الثوار وأبناء محافظة القنيطرة عريضة يعربون فيها عن رفضهم لما وصفوه بـ "التلاعب" الذي قامت به اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس الشعب، معتبرين أن إرادة أبناء الجولان تتعرض لـ "سطو واضح".
وأكد الموقعون على العريضة أنهم "يطعنون بأي مخرجات تفرزها الهيئة الناخبة في القنيطرة"، مشيرين إلى فشل اللجنة في أداء مهامها واتخاذها إجراءات "غير عادلة" أدت إلى إقصاء مكونات واسعة من أبناء المحافظة.
وذكرت العريضة أن الخلل تجلى في عدة نقاط، من بينها:
- غياب التمثيل العادل لمكونات القنيطرة اجتماعياً وإدارياً.
- انسحاب عدد من أعضاء الهيئة الناخبة احتجاجاً على مخرجات اللجنة.
- تدخل اللجنة المركزية في شؤون محلية بغير اختصاص، إضافة لتدخل موظفين ومسؤولي مناطق عبر المحسوبية.
- إقصاء شخصيات عامة ورموز من الحراك الثوري لمصلحة مرشحين محددين.
- انعدام تمثيل مناطق ومكونات أساسية في المحافظة.
ودعت العريضة جميع "الأحرار الذين تصدوا لمسؤولية تمثيل أبناء المحافظة" إلى الانسحاب من الهيئة الناخبة، معتبرة أن ذلك يحمي إرادة الأهالي و"يفي بعهود الشهداء".
وحملت العريضة توقيع إبراهيم ثلجي، المنشق عن مجلس محافظة القنيطرة منذ 22 نيسان/أبريل 2011، بصفته ناطقاً باسمها، إلى جانب هيئات وكيانات ثورية عدة، بينها:
- مجلس قيادة الثورة في القنيطرة والجولان
- التجمع المدني لأبناء الجولان
- الكتلة الوطنية لأبناء سورية
- الهيئة العامة في محافظة القنيطرة
- مجلس مخيم درعا وتنسيقية مخيم درعا
- مجلس محافظة درعا عن أبناء الجولان.
كما ذُيّلت العريضة بقائمة طويلة من الأسماء التي شملت ناشطين، ثواراً، ومحامين، إلى جانب شخصيات اجتماعية من أبناء المحافظة. زمان الوصل