الإثنين, 24 نوفمبر 2025 08:06 AM

جامعة دمشق تحافظ على مكانتها المرموقة في تصنيف زمالات "شميدت" و"التايمز" البريطاني

جامعة دمشق تحافظ على مكانتها المرموقة في تصنيف زمالات "شميدت" و"التايمز" البريطاني

للعام الثاني على التوالي، حافظت جامعة دمشق على موقعها ضمن تصنيف العلوم متعددة ومتقاطعة الاختصاصات التابع لمجموعة زمالات "شميدت" للعلوم (Schmidt Science Fellowships) وتصنيف "التايمز" البريطاني، لتكون بذلك الجامعة السورية الوحيدة المدرجة في نسخة عام 2026.

أوضح الدكتور مروان الراعي، مدير مكتب التصنيف بجامعة دمشق، في حديث لعنب بلدي، أن الجامعة استوفت جميع شروط ومعايير التصنيف الـ 11، سواء على مستوى العملية التعليمية أو البحثية.

احتلت جامعة دمشق المرتبة 601-800 ضمن التصنيف الذي شمل 911 جامعة فقط من 94 دولة حول العالم، وهي الجامعات التي قدمت مساهمات كبيرة في مجال العلوم متعددة ومتقاطعة الاختصاصات من بين أكثر من 24 ألف جامعة على مستوى العالم، وفقًا للدكتور الراعي.

وأضاف مدير مكتب التصنيف أن جامعة دمشق حققت تقدمًا في معايير المنهجية لنسخة تصنيف العلوم متعددة ومتقاطعة الاختصاصات لعام 2026 مقارنة بالعام السابق، حيث حصلت على 50% من النقاط في هذه المعايير. كما تحسنت في معايير الإنتاج العلمي للعلوم متقاطعة الاختصاصات، مستفيدة من التقدم الذي أحرزته في مجال الأبحاث متعددة ومتقاطعة الاختصاصات للأعوام الأخيرة من حيث النوعية والكيفية والكمية. وأشار الراعي إلى أن الجامعة لم تحصل على مركز جيد في مجال التمويل، وهو أحد معايير الدخل في التصنيف.

وأكد الدكتور الراعي أن نسخة التصنيف لعام 2026 تتميز عن سابقتها بإدراج الاختصاصات الإنسانية والاجتماعية، وهو ما انعكس إيجابًا على تصنيف جامعة دمشق التي حصلت على تصويت مرتفع في معايير السمعة المرتبطة بهذه الاختصاصات.

كما أشار مدير مكتب التصنيف إلى أن عدد الجامعات العربية التي دخلت التصنيف كان محدودًا في نسخة عام 2026، وكانت جامعة دمشق من بين الجامعات العربية القليلة التي تم إدراجها.

يذكر أن مجموعة زمالات شميدت للعلوم هي منظمة علمية بريطانية تدعم الأبحاث في مجالات علمية متعددة بهدف إيجاد حلول للمشاكل العالمية التي تتطلب تعاونًا بين مختلف الاختصاصات، وتقدم منحًا علمية عالمية للمشاريع التي تجمع بين تخصصات متنوعة.

في عام 2024، دخلت جامعة دمشق النسخة الأولى من تصنيف العلوم متعدد-متقاطع الاختصاصات التابع لمجموعة زمالات شميدت للعلوم وتصنيف التايمز، حيث احتلت المرتبة الأولى محليًا برصيد دخل 33.8، تلتها جامعة اللاذقية (تشرين سابقًا) في المرتبة الثانية محليًا برصيد دخل 24.3، والتي خرجت هذا العام من التصنيف. وشهدت النسخة الأولى من هذا التصنيف إدراج 1023 من الجامعات الرائدة عالميًا في مجال الاختصاصات المتعددة-المتقاطعة.

جامعة “دمشق” تحافظ على مركزها في تصنيف “التايمز”

للعام الثاني على التوالي، حافظت جامعة دمشق على موقعها ضمن تصنيف "التايمز" التعليمي والبحثي البريطاني لعام 2026 الذي صدر يوم السبت 11 من تشرين الأول الماضي. وبقيت الجامعة هي الجامعة السورية الوحيدة بين أفضل 2191 جامعة من 115 دولة حول العالم.

أشار مروان الراعي، مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، حينها، إلى أن الجامعة حافظت على مكانتها في التصنيف الكلي، إذ حصلت على المرتبة "+1501" في النسخة الصادرة بتاريخ 9 تشرين الأول 2025.

وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس مكانة جامعة دمشق كإحدى أفضل 7% من الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم.

وأضاف الراعي أن تصنيف "التايمز" يعتمد على معايير دقيقة لقياس جودة التعليم والبحث العلمي في الجامعات حول العالم، مبينًا أن هذه المعايير تشمل حجم وتأثير البحث العلمي، ونسبة الأساتذة الباحثين، ومستوى التعاون الدولي، والابتكار، إضافة إلى تقييمات الاستبيانات من قبل المجتمع الأكاديمي الدولي.

مشاركة المقال: