أعلن الدكتور مروان الراعي، مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، عن محافظة الجامعة على ترتيبها ضمن التصنيف العام في تصنيف "التايمز" البريطاني للتعليم العالي والبحث العلمي لعام 2026.
وفي تصريح لوكالة "سانا" اليوم السبت 11 تشرين الأول، أوضح الراعي أن هذا الإنجاز يؤكد مكانة جامعة دمشق بين أفضل 7% من الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم. وأشار إلى أن هذه النتيجة تعكس جهود الجامعة المستمرة في تطوير البحث العلمي، وتحسين جودة التعليم، وتعزيز التعاون الدولي.
وفقًا للنسخة الصادرة في 9 تشرين الأول الجاري، تحتل الجامعة المرتبة +1501. وأكد الراعي أن تصنيف "التايمز" يعتبر من أهم التصنيفات الأكاديمية العالمية، حيث يعتمد على معايير دقيقة تشمل حجم وتأثير الأبحاث العلمية، ونسبة الأساتذة الباحثين، ومستوى التعاون الدولي والابتكار، بالإضافة إلى استطلاعات الرأي الأكاديمية التي تقيّم صورة الجامعة من وجهة نظر الأكاديميين والباحثين الدوليين.
وأضاف الراعي أن هذا التصنيف العالمي يأتي استكمالاً لما حققته الجامعات السورية في تصنيف التأثير التابع لصحيفة التايمز البريطانية، والذي صدر في حزيران الماضي. وقد أدرج هذا التصنيف ست جامعات سورية ضمن قائمته لعام 2025، بناءً على مساهمتها في دعم أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وشمل التصنيف حينها جامعات دمشق وحلب والجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الزيتونة الدولية والجامعة العربية الخاصة وجامعة المنارة، حيث احتلت جامعة دمشق المركز الأول محلياً والمركز 1001 عالمياً، بينما جاءت الجامعات الأخرى بالتساوي في المركز الثاني محلياً والمركز +1501 عالمياً.
وأوضح الراعي أن معايير تصنيف التأثير تتطلب تحقيق أربعة أهداف على الأقل من أهداف التنمية المستدامة الـ17، مع وجود هدف إلزامي. وأشار إلى أن جامعة دمشق شاركت في جميع الأهداف السبعة عشر نظرًا لتنوع اختصاصاتها الجامعية والعليا، في حين شاركت بقية الجامعات في عدد محدود من الأهداف.
وأكد أن استمرار إدراج جامعة دمشق في التصنيفات الدولية يعكس الاهتمام المتزايد بالبحث العلمي والتطوير الأكاديمي في الجامعات السورية، ويمثل حافزًا لتحقيق مزيد من التقدم في المؤشرات العالمية لجودة التعليم.