شهدت مدينة جبلة يوم الجمعة احتفالات واسعة بمناسبة عيد التحرير، بتنظيم من جمعية يداً بيد التنموية. وقد عكست الفعاليات أجواء من الحيوية والانتماء، ووحدة السوريين وتكاتفهم.
مسيرة جماعية تهتف للحرية ووحدة سوريا
بدأت الفعالية بمسيرة جماعية تحت عنوان "مسير الأحرار – خطى تنبض بالحرية"، انطلقت في الساعة 4:00 عصرًا من ساحة المول. وتجمّع مئات المشاركين الذين ساروا عبر الكورنيش البحري ودوار العزة وصولًا إلى ساحة جامع أبي بكر الصديق.
وخلال المسير، صدحت الهتافات الوطنية التي تعبر عن وحدة سوريا والشعب السوري، وتؤكد على تلاحم أبناء الوطن وتمسكهم بالهوية السورية الجامعة. وقد جسّد المشهد عمق الانتماء وروح المشاركة الشعبية.
وأكدت الجمعية أن المسير كان مخصصًا للمشاة فقط، مع تقسيم المشاركين إلى قسمين للذكور والإناث، وذلك بهدف الحفاظ على انسيابية التنظيم وسلامة الجميع.
قناديل التحرير تضيء البحر في عرض احتفالي مميز
مع حلول الساعة 7:00 مساءً، انتقل الاحتفال إلى الشاطئ حيث أُقيم عرض استثنائي للألعاب النارية، وتزامن ذلك مع إطلاق قناديل التحرير التي ارتفعت فوق البحر، لتشكل لوحة ضوئية مبهرة أضفت على المناسبة رمزية خاصة تعكس الأمل والتجدد.
أُطلقت القناديل من مقابل مقهى النورس، بينما توزعت مناطق المشاهدة على امتداد الواجهة البحرية من مقهى سكر زيادة وحتى النورس، ليشهد الأهالي والزوار لحظات مؤثرة تجسد ارتباط جبلة بالبحر وبالحرية معًا.
رسالة تعزز التكاتف المجتمعي
وفي ختام اليوم الاحتفالي، أكدت جمعية "يداً بيد" أن هذه الفعاليات تأتي لتعزيز قيم التضامن والعمل الجماعي، ولتجديد العهد على مواصلة مسيرة التنمية المجتمعية التي تحملها الجمعية ضمن رؤيتها لخدمة أبناء المدينة ووطنهم.
عروة السوسي - زمان الوصل