الجمعة, 20 يونيو 2025 01:07 AM

جدل في دمشق حول مشروع مُقام على سفح جبل قاسيون: هل هو تطوير أم تدمير للطبيعة؟

جدل في دمشق حول مشروع مُقام على سفح جبل قاسيون: هل هو تطوير أم تدمير للطبيعة؟

دمشق – نورث برس

أكدت محافظة دمشق، يوم الخميس، أن ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الأعمال الجارية على سفح جبل قاسيون مجرد "تكهنات". وأوضحت أن المشروع يهدف إلى "إعادة تأهيل الطريق العمومي المعروف في أعلى سفح الجبل بطول 960 متر وفق معايير السلامة والسياحة العامة".

وكان تسجيل مصور نُشر قبل يومين على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر أعمال البناء الجارية على سفح جبل قاسيون، قد أثار موجة غضب بين سكان دمشق.

وأضافت المحافظة في بيان نشرته عبر موقعها على التلغرام، أن المشروع يمثل "إعادة تأهيل وفق ما يطمح إليه الأهالي، ضمن أحدث وسائل الراحة والأمان والترفيه وبما ينسجم مع البيئة والطبيعة".

وطالب حساب على الفيسبوك باسم المهندس حازم الخطيب بـ "إيقاف فوري لجميع الأعمال الإنشائية الجارية على جبل قاسيون"، مشيراً إلى "غياب تام للدراسات الجيولوجية والإنشائية في موقع يُعد من أخطر المناطق إنشائياً بسبب ميوله الحادة وطبيعة تربته".

فيما علق حساب آخر باسم فراس عناية: "فينا نعرف إذا ما فيها سألة طبعاً مين اللي درس المشروع؟ مين يلي موّل؟ بس هيك من باب العلم، يعني مشان إذا حدا سألنا من بره البلد يكون عنا جواب والله مو حلوة بحقنا".

أيضاً علق حساب باسم ندى محمد عدالة بـ "لماذا لم تتكلمو منذ البداية هل يعقل هذا البناء بسفح جبل، وكلفته مليارات".

يذكر أن المحافظة كانت قد أطلقت في منتصف أيار/ مايو الماضي، مجموعة من المشاريع الاستثمارية على سفح جبل قاسيون وتتضمن "فندقاً فاخراً من فئة خمس نجوم، ومسجداً بتصميم معماري مميز، ومركزاً تجارياً (مول) حديثاً، وسوقاً شعبياً للتسوق، ومرآب سيارات يتسع لنحو 1500 مركبة، ومساحات مخصصة مجاناً للتنزه".

إعداد: نورمان العباس – تحرير: مالين محمد

مشاركة المقال: