شهد ريف حماة الغربي حادثة مأساوية، حيث لقي شاب وابنته مصرعهما، وأصيبت زوجته، إثر تعرضهم لإطلاق نار من قبل مجهولين. وقع الحادث بالقرب من بلدة عين الكروم يوم السبت الموافق 5 تموز.
أفاد مدير مديرية الأمن الداخلي بمنطقة السقيلبية، خالد مردغلي، أن المديرية تلقت بلاغًا عن هجوم "غادر" على الطريق المؤدي إلى منطقة القرداحة بالقرب من قرية عين الكروم في ريف حماة الغربي. وعلى الفور، توجهت الوحدات الأمنية إلى الموقع، حيث تبين مقتل الشاب أحمد خالد العلي والطفلة إيمان العلي، وإصابة الشابة اتحاد العلي.
وأكد مردغلي أن الضحايا هم من أبناء قرية الريجة في ريف حماة الشرقي، وكانوا في طريقهم إلى منطقة القرداحة للعمل في رعي الأغنام في المناطق الجبلية. تشير المعلومات الأولية إلى أن مجموعة مجهولة اعترضت طريقهم وأشهرت السلاح عليهم، ثم أطلقت النار مباشرة على السيارة التي كانت تقلهم، مما أدى إلى مقتل الشاب والطفلة على الفور، وإصابة الشابة التي تم نقلها لتلقي العلاج.
وشدد مدير الأمن الداخلي على أن الجناة "لن يفلتوا من العقاب"، وأن التحقيقات جارية بشكل مكثف للوصول إلى الفاعلين وتقديمهم إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل.
مقتل عنصر بالأمن العام
تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات عن مقتل العنصر في الأمن العام علي الأحمد، وإصابة عنصر آخر، إثر استهداف سيارة تابعة للأمن العام على طريق أثريا – خناصر بريف حماة، يوم الجمعة الموافق 4 حزيران. وأفاد الناشطون بأن أرتالًا من "الفرقة 86" في وزارة الدفاع توجهت إلى المنطقة لإلقاء القبض على الفاعلين، دون أي توضيح رسمي من قبل الجهات المعنية.
انفجار قبل أيام
أفادت قناة "الإخبارية" الرسمية، في 2 تموز، بوقوع سبعة قتلى وإصابة آخرين، بانفجار في بلدة جبرين في ريف حماة. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في شرطة حماة، لم تسمّه، أن انفجارًا في "صهريج" للوقود أدى لوقوع قتلى وجرحى في بلدة جبرين، ثم ذكرت في منشور منفصل أن سبب الانفجار ما زال مجهولًا حتى اللحظة.
وفي 25 حزيران الماضي، وقعت سلسلة انفجارات في ريف جبلة بمدينة اللاذقية غربي سوريا، نتجت عن اندلاع حريق في موقع عسكري سابق، ما أدى إلى انفجار عدد من الصواريخ الموجودة داخله، بحسب "سانا".
ضحايا بانفجار مجهول في حماة