جنيف-سانا: أعربت جمعية "ويفز أوف فريدوم سويس" اليوم عن إدانتها الشديدة للمعاملة المهينة التي تمارسها إسرائيل بحق الناشطين المشاركين في "أسطول الصمود" العالمي، الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وأكدت الجمعية أن عمليات الاعتقال التي نفذتها القوات الإسرائيلية عقب الاعتداء على سفن الأسطول تعتبر غير قانونية.
وفي بيان صادر عنها، أوضحت الجمعية أن إسرائيل أخضعت المواطنين السويسريين المشاركين في الأسطول لمعاملة قاسية وغير إنسانية ومهينة، وهو ما يتعارض مع الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب جسدياً ونفسياً. وأشارت إلى أن المحتجزين تعرضوا للحرمان من النوم، ونقص في الماء والغذاء، وغياب الرعاية الطبية، بالإضافة إلى العنف اللفظي والنفسي.
كما أوضحت المنظمة أن عدداً من الناشطين ظل مكبلاً بالأصفاد لساعات طويلة دون مبرر، وتعرض بعضهم للصفع والضرب، ووضعوا في أقفاص. ورفضت القوات الإسرائيلية توفير أي علاجات أو أدوية طبية أساسية، مثل الأنسولين لمرضى السكري، وأدوية الربو أو ارتفاع ضغط الدم.
يذكر أن القوات الإسرائيلية هاجمت يوم الأربعاء الماضي 4 سفن تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجزت بشكل غير قانوني مئات الناشطين على متنها، وعرضتهم للإهانة والتعذيب، بمن فيهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم.