أسدل الستار على النسخة الأولى من العرس العالمي لكرة القدم بمشاركة 32 فريقاً، بتتويج تشيلسي باللقب بعد فوزه على باريس سان جيرمان في المباراة النهائية بنتيجة 3-0، في مفاجأة خالفت التوقعات التي سبقت المباراة.
شهدت البطولة 63 مباراة تم خلالها تسجيل 195 هدفاً، بمعدل 3.1 أهداف في المباراة الواحدة. وشهدت المباراة النهائية 3 أهداف، بينما سجل في نصف النهائي 6 أهداف، وفي دور الثمانية 13 هدفاً، وفي دور الستة عشر 29 هدفاً، مقابل 144 هدفاً في الدور الأول.
سجل الأهداف 148 لاعباً، من بينهم 9 لاعبين سجلوا أهدافاً بالخطأ في مرمى فرقهم. وجاءت 14 هدفاً من ركلات جزاء و29 هدفاً في الوقت بدل الضائع.
تصدر الإسباني غونزالو غارسيا لاعب ريال مدريد قائمة الهدافين برصيد 4 أهداف، بالمشاركة مع الأرجنتيني أنحيل دي ماريا (بنفيكا) والغيني سيراهو عيراسي (دورتموند) والبرازيلي ماركوس ليوناردو (الهلال)، ولكنه تفوق عليهم بصناعته هدفاً. وجاء 12 لاعباً في المركز الثاني بتسجيل كل منهم 3 أهداف، مقابل هدفين لعشرين لاعباً آخرين.
تلقت جميع الأندية هزائم في البطولة، حتى البطل تشيلسي الذي حقق 6 انتصارات وهزيمة واحدة (18 نقطة)، وسجل لاعبوه 17 هدفاً بينما استقبلت شباكه 5 أهداف. يليه الباريسي الذي سجل 5 انتصارات وهزيمتين و16 هدفاً مقابل 4 أهداف في مرماه. وسجل بايرن ميونيخ 16 هدفاً في 5 مباريات، بينما لم يسجل لوس أنجلوس والترجي وأوكلاند سوى هدف واحد. في المقابل، اهتزت شباك أوكلاند 16 مرة خلال 3 مباريات فقط.
بلغ عدد الحضور الجماهيري في المدرجات 2.492 ألف متفرج، بمعدل 39557 متفرجاً للمباراة الواحدة. وكان الحضور الأعلى في المباراة النهائية بـ 81112 متفرجاً، بينما حضر مباراة بنفيكا مع أوكلاند 6730 متفرجاً.
لم يكتف تشيلسي باللقب العالمي، بل توج نجمه الإنكليزي كول بالمر بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب، متقدماً على عثمان ديمبلي (سان جيرمان) وموسيس كايسدو (تشيلسي). وكذلك فاز حارس مرماه الإسباني روبرت سانشيز بلقب أحسن حارس مرمى، متفوقاً على دوناروما (الباريسي). واستحق ديزيري دوي (سان جيرمان) جائزة أفضل لاعب شاب، ونال بايرن ميونيخ جائزة اللعب النظيف.
خالد عرنوس