أكد حفيد الرئيس السوري الأسبق أديب الشيشكلي، والذي يحمل الاسم نفسه، عن تبرعه لحملة "السويداء منا وفينا". وجاء هذا التأكيد بعد تلقيه العديد من الرسائل التي تستفسر عن صحة هذا التبرع.
وفي منشور له على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك"، أوضح الشيشكلي الحفيد أنه لو كان الرئيس الراحل أديب الشيشكلي بيننا اليوم، لكان أول المتبرعين لهذه الحملة.
وكان أديب الشيشكلي حفيد الرئيس السوري الأسبق قد تبرع بمبلغ 10 آلاف دولار أمريكي لحملة "السويداء منا وفينا"، وذلك وفقًا لما ذكرته منصة "سوريا الآن" التابعة لقناة الجزيرة.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة السويداء شهدت في عام 1954 أحداث عنف شارك فيها الطيران والجيش بأمر من الرئيس الأسبق الشيشكلي، وبرر الشيشكلي ذلك بوجود صلات بين قيادات "درزية" وأطراف خارجية (حلف بغداد حينها)، وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل بضع مئات من الأشخاص.
وفي عام 1964، تم اغتيال الشيشكلي في البرازيل على يد شاب "درزي"، وذلك على خلفية أحداث عام 1954.