الخميس, 4 ديسمبر 2025 08:33 AM

الصحفي "المستشرق" يواجه انتقادات لرفضه الكشف عن أسماء ضحايا التعذيب: "زمان الوصل" تتعهد بالمضي قدماً في كشف الحقائق

الصحفي "المستشرق" يواجه انتقادات لرفضه الكشف عن أسماء ضحايا التعذيب: "زمان الوصل" تتعهد بالمضي قدماً في كشف الحقائق

تتفاقم المشكلة مع الصحفي السوري الذي يتبنى نهجًا استشراقيًا، حيث يتعامل مع السوريين وفقًا لبنود عقده والتوجيهات المقدمة من الجهة الأوروبية المانحة. يبدو وكأنه يحتكر الوعي والحكمة، ويسعى لتدريب الشعب السوري على ذلك.

تارةً يصف المختفين قسريًا بـ "الزومبي"، وتارةً أخرى يدخل في حوار فلسفي ينتهي بالقول: "لا تنشر وثيقة تكشف مصير معتقل، بل أعطها لي لأستثمر فيها وأحصل على تمويل إضافي، ثم أنشر لكم بعض الإحصائيات والجداول البيانية عن عدد شهداء التعذيب، ولكن دون ذكر الأسماء أو الوجوه، لأن نشر هذه الأسماء، بحسب عقد 'المنحة'، قد يضر بالسلم الأهلي!"

لذلك، يجتهد الصحفي المستشرق في تلقين السوريين فكرة أن المعتقل المغيَّب هو في عداد الموتى، ولا يهم مكان وزمان القتل ولا هوية القاتل!

عندما نشرت "زمان الوصل" أسماء شهداء قتلوا في سجون الدفاع الوطني، تمكن الأهالي من معرفة يوم ومكان القتل وهوية المسؤولين، مما دفع عددًا منهم إلى رفع قضايا ضد المجرمين، وفتح آخرون بيوت العزاء. وقِس ذلك على بقية الوثائق.

لكن هذا لا يروق للمستشرق الصغير، الذي يلزمه البند الثامن من عقد المنحة بـ "المساهمة في السلم الأهلي وعدم نشر ما يؤثر عليه، وهذا يشمل اسم الضحية ومكان قتله وبيد من قتل..."

"زمان الوصل" تؤكد أنها ماضية كالسيف في كشف كل ملابسات قتل السوريين تحت التعذيب، وتدعو الأهالي إلى وقفة حازمة ضد "الخواجة الجديد"، وتقديم شكاوى مباشرة ضد الجلادين وداعميهم.

الحسين الشيشكلي - زمان الوصل

مشاركة المقال: