حلب – نورث برس
أعلن عبد الرحمن ددم، رئيس لجنة مكافحة التسول في حلب، عن خطوات إنشاء مركز متخصص لمكافحة هذه الظاهرة في المدينة، بالإضافة إلى شرح آلية عمله.
أوضح "ددم" أنه تم إنشاء المركز بعد جمع 63 متسولاً كانوا ينتشرون في مناطق مختلفة من حلب، حيث تم رصدهم مسبقاً، بالإضافة إلى رصد استغلال الأطفال من قبل شخص يجري البحث عنه.
وأضاف "ددم" أن "المشروع يمثل حملة وطنية بدأت بفريق وطني لمكافحة الظاهرة في مجتمعاتنا، وكانت النواة عبارة عن سبعة مستشارين في المحافظة، ثم تطور العمل ليشمل سبع مؤسسات حكومية ذات صلة ومنظمات مجتمع مدني مرتبطة بالمشكلة، حتى وصل فريق العمل إلى 30 عضواً".
وأشار إلى أن الحملة تضمنت قسماً إعلامياً توعوياً وقسماً ميدانياً بالتنسيق مع قيادة الأمن الداخلي في حلب، مع التركيز على المناطق المستهدفة التي تأوي المتسولين.
وذكر أن الخطة تقوم على استقبال المتسولين وإيوائهم، وليس إنشاء مركز أمني، وتم إعداد المركز بطريقة نوعية واعتماده كنافذة واحدة بدلاً من تنقل الموقوف بين جهات متعددة والسجن.
كما أكد على الدور الهام للرعاية الصحية والكشف الطبي، بالإضافة إلى دور مكتب الشؤون الاجتماعية في دراسة الحالة والتعرف على تفاصيلها.
وأشار "ددم" إلى أن الفريق ضم قاضيتين من محكمة الأحداث كانتا متواجدتين طوال فترة الجلب، وأن قرار إخراج المتسول يتم عن طريقهما مع إجباره على كتابة تعهد، وهو ما تم مع 54 حالة من أصل 63، بينما تبين وجود حالة جرمية تتعلق بالشم أو الحبوب أو التعاطي في تسع حالات أخرى.
إعداد: صالح السليم – تحرير: سعد اليازجي