شهدت مدينة حلب انتشاراً أمنياً واسعاً للقوى الأمنية السورية على مداخل حيي الأشرفية والشيخ مقصود، وذلك بعد إزالة السواتر الترابية التي كانت تعيق حركة المرور في المنطقة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود دمج الحيين ضمن المنظومة الأمنية الرسمية، حيث تم تفعيل حواجز أمنية مشتركة تمهيداً لضمها رسمياً إلى وزارة الداخلية.
تعكس هذه الإجراءات تحولاً تدريجياً نحو استعادة الدولة لسيطرتها الإدارية والأمنية الكاملة، بهدف تعزيز الاستقرار وتسهيل حركة السكان بعد سنوات من العزلة.
