الأحد, 12 أكتوبر 2025 04:35 PM

حماة: المواطنون يشتكون من ارتفاع الأسعار وتأثر دخولهم بالدولار

حماة: المواطنون يشتكون من ارتفاع الأسعار وتأثر دخولهم بالدولار

عبّر العديد من المواطنين في حماة، وخاصة ذوي الدخل المحدود، لـ«الوطن» عن استيائهم من عدم التوازن بين الرواتب التي تُدفع بالليرة السورية وارتفاع أسعار المواد الأساسية كالخضار والفواكه التي تُسعّر بالدولار الأميركي.

أكد المواطنون أن التناسب بين الدخل والأسعار في السوق المحلية غير موجود. وأشار المواطن ياسين الأحمد، وهو موظف، إلى أن شراء المستلزمات الضرورية للأسرة قد يتطلب أكثر من 100 ألف ليرة يومياً. من جهتها، ذكرت السيدة مها، وهي أم لثلاثة أولاد، أن الغلاء الفاحش عاد ليسيطر على الأسواق، مما يسبب معاناة شديدة لذوي الدخل المحدود.

خلال جولة لـ«الوطن» في الأسواق، تم تسجيل أسعار المواد بالمفرق كالتالي: خيار أرضي زيرو بسعر 9500 ليرة للكيلو، بندورة درعاوية بسعر 8500 ليرة، باذنجان بلدي بسعر 3500 ليرة، كوسا بسعر 7000 ليرة، بطاطا مالحة مكفولة بسعر 6500 ليرة، فاصولياء بسعر 12000 ليرة، زهرة شامية بسعر 9000 ليرة، ملفوف بسعر 6000 ليرة، خس شامي بسعر 5500 ليرة، وفليفلة خضراء (حدة وحلوة) بسعر 8000 ليرة.

أما أسعار الفاكهة فكانت على النحو التالي: موز صومالي بسعر 15000 ليرة، جزر بسعر 7500 ليرة، عنب أصابع العروس الشامي بسعر 18000 ليرة، رمان بسعر 8500 ليرة، إجاص بسعر 18000 ليرة، تفاح سكري بسعر 10000 ليرة، برتقال بسعر يتراوح بين 5000 و 8500 ليرة، كرمنتينا (حبة كبيرة) بسعر 9000 ليرة، وليمون بسعر 15000 ليرة.

أشار عدد من الباعة في سوق 15 آذار لـ«الوطن» إلى وجود مواد أرخص بنحو 1000 أو 2000 ليرة، لكنها من النخب الثاني أو الثالث، ويشهد الإقبال عليها إقبالاً شديداً.

من جانبه، أوضح التاجر في سوق الهال بحماة، غالب عدي لـ«الوطن»، أن سبب ارتفاع أسعار معظم المواد يعود إلى الحر الشديد الذي ساد البلاد خلال الفترة الماضية وتسبب في حرق المزروعات، بالإضافة إلى قلة الأمطار. وأضاف أن الأسعار ستشهد انخفاضاً سريعاً في القريب العاجل مع انتهاء هذه الفترة الانتقالية من الحالة الجوية، حيث أن المزارعين الذين احترق إنتاجهم قاموا بزراعة محاصيل جديدة وينتظرون الإنتاج القريب، وخاصة من الخيار والبندورة.

مشاركة المقال: