اجتماع مثمر في الإمارات: رؤية جديدة للاقتصاد السوري
في اجتماع هام جمع الرئيس السوري أحمد الشرع مع نخبة من رجال الأعمال والخبراء السوريين في دولة الإمارات العربية المتحدة، تم استعراض خطط طموحة لإنعاش الاقتصاد السوري وجذب الاستثمارات. الدكتور حمود المحمود، الصحفي المطلع، نقل أبرز ما دار في هذا اللقاء، مؤكداً أن الصياغة تعكس جوهر التصريحات الرئاسية.
أبرز ملامح الخطة الاقتصادية:
- عملة سورية جديدة: دراسة إطلاق عملة سورية جديدة قيد البحث، دون تحديد جدول زمني أو آليات محددة حتى الآن.
- توحيد سعر الصرف: خطوات جادة لإنهاء تعدد أسعار صرف الليرة السورية، بهدف تحقيق الاستقرار في السوق والأسعار.
- تحسين الكهرباء: مشاريع ضخمة لإنتاج 4000 ميغاواط من الكهرباء بحلول نهاية العام، مما سيؤدي إلى زيادة ساعات التغذية الكهربائية إلى 12-20 ساعة يومياً في معظم المناطق.
- تحركات دبلوماسية: لقاء مرتقب بين الرئيس الشرع والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يشير إلى جهود دبلوماسية مكثفة.
- اتفاقيات نفطية: مفاوضات متقدمة مع شركتي توتال وشل لتوقيع اتفاقيات نفطية جديدة، تفتح الباب أمام استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة.
- نافذة استثمارية موحدة: تسهيل الإجراءات للمستثمرين السوريين والأجانب من خلال نافذة موحدة لإنجاز المعاملات بسرعة وشفافية.
- صندوق صناعي استثماري: تأسيس صندوق استثماري صناعي يتيح مشاركة السوريين في الداخل والخارج، مع توقعات بعوائد مجزية.
- صندوق تبرعات: إنشاء صندوق للتبرعات لدعم الاقتصاد السوري، مما يتيح للمواطنين المساهمة في تعزيز الاستقرار المالي.
- مواجهة العقوبات: التعامل مع العقوبات الاقتصادية بشكل تدريجي، مع دعوة رجال الأعمال السوريين للمبادرة والمساهمة في إعادة الإعمار.
- القطاع الزراعي: إعطاء الأولوية للقطاع الزراعي، مع دعم واسع لتعزيز الأمن الغذائي وتحريك عجلة الإنتاج.
تشير هذه التصريحات إلى بداية مرحلة اقتصادية جديدة تعتمد على الانفتاح، وإعادة الإعمار، وتشجيع الاستثمار، وتطوير البنية التحتية الحيوية.