درعا-سانا: ناقش وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر مع مزارعي محافظة درعا التحديات التي تواجه القطاع الزراعي وسبل دعمه، وذلك خلال اجتماع موسع عقد في مبنى المحافظة.
ركزت مداخلات الحضور على عدة نقاط رئيسية، منها:
- وضع سياسات واضحة لدعم الفلاحين.
- توفير الكهرباء بأسعار مناسبة للقطاع الزراعي.
- تأمين الآليات الحديثة وزيادة عدد العمال والفنيين.
- تسعير محصول القمح بما يتناسب مع تكاليف الإنتاج وتأجيل تسديد القروض الزراعية.
كما تناول الاجتماع وضع قطاع الدواجن، حيث طالب الحضور بتسويق فائض الإنتاج، والعمل على استقرار الأسعار، وتسهيل إجراءات ترخيص المداجن، وتقديم الدعم لصغار المربين، بالإضافة إلى معالجة ارتفاع أسعار الأعلاف وأجور نقلها، وتأمين كميات كافية من مادة النخالة، وإعادة افتتاح مراكز الأعلاف الخارجة من الخدمة، وتأهيل مبنى فرع الأعلاف ورفده بالكوادر.
وتطرق المجتمعون إلى أهمية حماية الثروة الحراجية والغابات، ونشر الوعي الحراجي، وزيادة عدد المخافر الحراجية ورفدها بالكوادر، وإعادة تأهيل مشتلي سد إبطع وتل شهاب، بالإضافة إلى تأهيل محطات البحوث العلمية الزراعية، وصيانة الأجهزة المخبرية، وتركيب طاقة بديلة لآبار محطات البحوث والمباني الإدارية، ودعم المشاريع الأسرية التنموية في الأرياف.
أكد الوزير بدر على الجهود المبذولة للنهوض بالقطاع الزراعي في سوريا، مشيراً إلى التحديات التي تواجهه، مثل الجفاف وتراجع المساحات المزروعة، مؤكداً أن العمل جارٍ لإزالة آثار الدمار والخراب وبناء زراعة متينة.
من جانبه، أشار محافظ درعا أنور الزعبي إلى أهمية اللقاء في الاستماع إلى مشكلات المعنيين بالقطاع الزراعي ووضع رؤى عملية لمعالجتها، مؤكداً أن درعا في مرحلة بناء تحتاج إلى تضافر الجهود.
أوضح مدير زراعة درعا المهندس عاهد الزعبي أن الزراعة هي المورد الأساسي للسكان في درعا، حيث يعتمد الأهالي على الزراعة المروية والبعلية لمحاصيل القمح والشعير والبقوليات والخضار، مشيراً إلى أن نحو 63% من مساحة المحافظة قابلة للزراعة، إلا أن المساحات البعلية تأثرت هذا الموسم بسبب انخفاض الهطولات المطرية، بينما تأثرت الزراعات المروية بنسبة 60%.
أكد مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" الدكتور نصر الدين العبيد أن المركز يولي اهتماماً كبيراً بالبحوث التطبيقية والمشاريع التنموية في سوريا.
عقب الاجتماع، قام الوزير بدر بجولة ميدانية شملت عدداً من الحقول والمزارع ومراكز البحوث، واستمع إلى المعوقات التي تواجه العمل الزراعي وسبل تجاوزها.
