الجمعة, 4 يوليو 2025 06:54 PM

دعم طبي لـ"الوطني" في دير الزور: تجهيزات حديثة لتحسين الخدمات الجراحية

دعم طبي لـ"الوطني" في دير الزور: تجهيزات حديثة لتحسين الخدمات الجراحية

تسلم المستشفى "الوطني" في مدينة دير الزور، يوم الثلاثاء الموافق 1 تموز، دفعة جديدة من التجهيزات الطبية. جاء ذلك وفقًا لما أعلنته صفحة محافظة دير الزور على تطبيق "تلجرام".

هذه الدفعة من الأجهزة الطبية هي منحة مقدمة من منظمة "MedGlobal"، وتتضمن:

  • 7 طاولات عمليات كهربائية.
  • 5 أجهزة كوتري.
  • 3 أجهزة تعقيم جاف.
  • 7 مصابيح عمليات LED مزدوجة الذراع.
  • 10 أجهزة سحب مفرزات.
  • 3 أجهزة صادم كهربائي.
  • 7 أجهزة مراقبة.
  • جهاز تعقيم رطب واحد.
  • كمية من الأدوية المميعة للدم (أسبرين).

من المتوقع أن تساهم هذه التجهيزات في تطوير غرف العمليات، وبالتالي تحسين مستوى الخدمات الجراحية المقدمة لسكان دير الزور، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الصحي في عموم سوريا، حسبما ذكرت المحافظة.

أكدت مديرية الصحة أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهودها لتوفير بنية تحتية طبية قادرة على تلبية احتياجات الأهالي وتقليل الحاجة إلى إحالة المرضى إلى محافظات أخرى.

تعاني محافظة دير الزور من وضع طبي "متردٍّ" بسبب نقص عدد المراكز الطبية، بالإضافة إلى نقص المستلزمات والتجهيزات في المستشفى الوطني.

وفي تصريح سابق لعنب بلدي، أوضح نائب مدير الصحة في دير الزور، الطبيب أحمد شلاش، أن القطاع الصحي في المحافظة يواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص الكوادر الطبية، وعزوف الأطباء عن التعاقد مع المديرية لتفعيل النقاط الطبية في القرى.

وأضاف أن مراكز في منطقتي عياش والخريطة لا تزال تعاني من نقص في الكوادر، وخاصة الأطباء، مشيرًا إلى أن النقطة الطبية غير المزودة بطبيب لا يمكنها تقديم الرعاية الكافية.

كما أشار إلى وجود مراكز مجهزة في المناطق البعيدة، ولكنها تفتقر إلى المعدات الطبية، وأن المديرية تنتظر التعاقد مع أطباء أو منظمات تتبنى تجهيز هذه المراكز بالمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة لتفعيلها.

ووفقًا لشلاش، هناك خطط لتقديم خدمات الرعاية الإسعافية قدر الإمكان، وذلك حسب الإمكانيات المتاحة لدى مديرية الصحة، التي تسعى جاهدة لتطوير الخدمات الطبية والصحية بشكل عام في دير الزور.

لقد شهد القطاع الطبي في دير الزور تغيرات كبيرة خلال السنوات الماضية، حيث تدهور النظام الطبي بشكل شبه كامل نتيجة للحرب والظروف التي مرت بها المنطقة، وتغير قوى السيطرة، وهجرة الأطباء والعاملين في المجال الطبي، مما أثر سلبًا على سكان المحافظة.

وذكر تقرير سابق لعنب بلدي، نقلاً عن نقيب الأطباء في دير الزور، نصر العلوان، أن وزارة الصحة قيمت الوضع الطبي في محافظة دير الزور بأنه "سيئ جدًا وتحت الصفر".

وأشار إلى أن معظم المستشفيات في دير الزور مدمرة، والتجهيزات الطبية متهالكة، وهناك نقص في الكوادر من حيث العدد والخبرة.

وفي نهاية كانون الأول 2024، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من نصف المستشفيات في سوريا أصبحت خارج الخدمة، مما دفعها إلى إطلاق نداء عاجل لجمع 56.4 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في البلاد.

وأوضحت المنظمة أن أكثر من نصف مستشفيات سوريا متوقفة عن العمل، وأن 141 منشأة صحية في شمال حلب وإدلب تواجه خطر الإغلاق الوشيك بسبب نقص التمويل.

مشاركة المقال: