أعلنت محافظة حلب عن تسلم الحكومة السورية رسمياً إدارة المناطق الواقعة شمالي المحافظة، بما في ذلك مدينة إعزاز وريف حلب الشرقي. تهدف هذه الخطوة إلى توحيد الهيكل الإداري وتعزيز كفاءة المؤسسات الخدمية في هذه المناطق.
أفاد ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بأن عملية التسليم تمت بموجب اتفاق بين الحكومتين السورية والتركية، وذلك لتنظيم إدارة هذه المناطق ضمن إطار تفاهم إداري مشترك.
وفقاً لبيان رسمي صادر عن المحافظة، جاء الإعلان عن هذه الخطوة عقب اجتماعين موسعين عقدا في مدينتي إعزاز والباب. ترأس الاجتماعين معاون المحافظ أحمد ياسين، بحضور ممثل وزير الإدارة المحلية محمد علي، بالإضافة إلى عدد من مديري المديريات الخدمية وممثلي المجالس المحلية وبلديات مارع، الراعي، صوران، أخترين، الباب، بزاعة، قباسين وجرابلس.
ناقش المشاركون في الاجتماعين خطة دمج الوحدات الإدارية والبلديات ضمن الهيكل الإداري لمحافظة حلب، إلى جانب تقييم البنية التحتية والمنشآت القائمة، ووضع خريطة تنظيمية جديدة تهدف إلى توزيع الكوادر وتحديد الاحتياجات التشغيلية.
كما أصدرت حكومة دمشق قراراً بإنهاء مهام المستشارين المحليين السابقين في هذه المناطق، واعتماد آليات موحدة لإدارتها، مع تقديم التوجيه الفني والإداري اللازم لضمان انتقال سلس في عملية الدمج.
أكد المجتمعون على أهمية الإسراع في تنفيذ خطة الدمج الإداري، نظراً لتأثيرها المباشر على تحسين جودة الخدمات وتعزيز التكامل المؤسسي، مؤكدين التزام المحافظة بتوفير الدعم الفني والتنسيق المستمر خلال المرحلة المقبلة.