الثلاثاء, 22 أبريل 2025 01:28 PM

دمشق تعتقل قياديين من "الجهاد الإسلامي" بتهمة التخابر مع إيران: هل تتأثر العلاقات الفلسطينية السورية؟

دمشق تعتقل قياديين من "الجهاد الإسلامي" بتهمة التخابر مع إيران: هل تتأثر العلاقات الفلسطينية السورية؟

أفادت مصادر فلسطينية في دمشق بأن قوات الأمن السورية اعتقلت، مساء الأحد، اثنين من قياديي حركة "الجهاد الإسلامي". وتُعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ تشكيل الحكومة السورية الجديدة.

وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن المعتقلين هما خالد خالد، مسؤول الحركة في سوريا، وأبو علي ياسر، مسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية. وقد تم توقيفهما دون إعلان رسمي من السلطات السورية.

وبحسب المصادر، جاء توقيف خالد بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع.

وأوضحت وسائل إعلام سورية أن خالد وياسر وُجهت إليهما تهمة "التخابر مع إيران"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وتُعد حركة "الجهاد الإسلامي" من الفصائل الفلسطينية التي بقيت في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، ولم تشارك في القتال إلى جانبه كما فعلت فصائل أخرى غادرت البلاد لاحقاً.

يُذكر أن مواقع تابعة للحركة في دمشق تعرضت لسلسلة غارات جوية من قبل "إسرائيل"، كان أحدثها في 13 آذار/ مارس الماضي، حيث استهدف صاروخ إسرائيلي منزل الأمين العام للحركة زياد النخالة في حي دمر شمالي دمشق.

وتزامن الاعتقال مع تحركات سياسية داخل سوريا وخارجها، حيث كشفت المصادر عن اتصالات واسعة من قيادات فلسطينية وعربية للإفراج عن المسؤولين المعتقلين.

تتواجد أكثر من 13 فصيلاً فلسطينياً على الساحة السورية، غير أن هذه الحادثة تُعد الأولى التي يتم فيها اعتقال قياديين بهذا المستوى، ما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين الحكومة السورية الجديدة والفصائل الفلسطينية الناشطة في البلاد.

مشاركة المقال: