الثلاثاء, 22 أبريل 2025 07:47 PM

دمشق تعتقل قياديين من الجهاد الإسلامي: هل تستجيب سوريا لمطالب أمريكية بالتضييق على الفصائل الفلسطينية؟

دمشق تعتقل قياديين من الجهاد الإسلامي: هل تستجيب سوريا لمطالب أمريكية بالتضييق على الفصائل الفلسطينية؟

أصدرت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في "فلسطين" بياناً دعت فيه الحكومة السورية للإفراج عن اثنين من قياديي الحركة تم اعتقالهم في "دمشق".

سناك سوري _ متابعات

وقال البيان أن 5 أيام مضت على اعتقال مسؤول الساحة السورية "خالد خالد" ومسؤول اللجنة التنظيمية "ياسر الزفري"، دون توضيح أسباب الاعتقال وبطريقة لم تكن "الجهاد" تتمناها.

وتابع البيان «إننا في سرايا القدس نأمل من إخواننا في الحكومة السورية الإفراج عن إخواننا لديهم وكلنا أمل بأنكم أهل للنخوة العربية التي يكرم بها الضيف وينصر بها أهل الحق، وكلنا ثقة بأن إخواننا لديكم هم ممن كان لهم أثر كبير في العمل لقضية فلسطين العادلة وإغاثة أهلهم بالعمل الإنساني خلال السنوات العجاف التي مرت بها سوريا».

وأشارت "سرايا القدس" إلى أن بندقيتها لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يوماً عن المسار الأساسي وهو التراب الفلسطيني، وحين قدّمت "شهداءً" من الساحة السورية قدّمتهم على حدود فلسطين المحتلة بحسب البيان.

ويعدّ اعتقال "خالد" و"الزفري" الأول من نوعه لقيادات فلسطينية منذ سقوط نظام "الأسد"، حيث يتواجد عدد من الفصائل الفلسطينية على الأراضي السورية مع مقرّات رسمية وقيادات تنظيمية.

مقالات ذات صلة
  • السبت, 12 أبريل 2025, 2:40 م
  • السبت, 5 أبريل 2025, 10:23 ص

السلطات السورية لم تصدر أي تصريح رسمي بشأن اعتقال القياديَين، لكن مراقبين ربطوا الحادثة مع عن سلسلة مطالب أمريكية من "دمشق" للبدء بتخفيف العقوبات، وكان بينها حظر جميع الفصائل الفلسطينية في "سوريا" وأنشطتها السياسية.

وبحسب مجلة "المجلة" فإن "واشنطن" قدّمت 8 مطالب تشمل أيضاً الموافقة على استهداف القوات الأمريكية أي شخص تعتبره "الولايات المتحدة" تهديداً لأمنها، وتصنيف "الحرس الثوري الإيراني" و"حزب الله" اللبناني كمنظمات إرهابية، وتشكيل جيش مهني وإبعاد المقاتلين الأجانب عن المواقع القيادية الحساسة، وفتح مجال الوصول إلى منشآت "الأسلحة الكيماوية"، وتشكيل لجنة للمفقودين الأمريكيين، وتسلّم عائلات "داعش" من مخيم "الهول" والالتزام بالتعاون مع التحالف الدولي ضد "داعش".

يذكر أن غارات إسرائيلية سابقة ضربت الأراضي السورية بذريعة استهداف مقرات لحركة "الجهاد الإسلامي" بينها غارة ضربت منزلاً على مشارف "دمشق" في آذار الماضي، كان يسكنه زعيم "الجهاد" "زياد نخالة" قبل سنوات، حيث أكّدت الحركة حينها أن الشقة كانت فارغة وأن "نخالة" ليس في "سوريا".

الوسوم
مشاركة المقال: