دير الزور – نورث برس
حمّلت “رابطة عائلات ضحايا الشعيطات”، يوم الجمعة، القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ضياء الحرداني، الذي قُتل في استهداف من قبل التحالف الدولي، المسؤولية المباشرة عن “المجازر” التي ارتُكبت في قرى الشعيطات بريف دير الزور الشرقي عام 2014.
في آب/ أغسطس 2014، نفذ تنظيم “داعش” مجزرة في بلدة غرانيج، أسفرت عن مقتل 850 شخصاً من عشيرة الشعيطات، واستمرت المجزرة ثلاثة أيام. تبع ذلك ملاحقات من التنظيم، الذي أصدر في صيف 2015 حكماً بالإعدام على كل من تجاوز عمره 14 عاماً من أبناء العشيرة.
قُتل القيادي في “داعش” ضياء الحرداني مع ابنيه، صباح الجمعة، في عملية أعلنت قوات القيادة المركزية الأميركية عن تنفيذها في مدينة الباب شرق حلب.
وقالت “رابطة عائلات ضحايا الشعيطات” في بيان إن “الحرداني، المعروف بلقبه الحركي أبو فاطمة الحردان، وهو عراقي الجنسية، يُعد من أبرز القيادات الأمنية في تنظيم داعش، ممّن أشرفوا على تنفيذ الإعدامات الجماعية والاعتقالات القسرية في بلدات غرانيج والكشكية وأبو حمام”.
وشدّدت الرابطة على أن “مقتل الحرداني لا يُغني عن ضرورة تحقيق العدالة الدولية الكاملة”.
ودعت إلى “مواصلة الجهود في توثيق الجرائم، وجمع الأدلة، وحماية الشهود، لضمان محاسبة جميع المتورطين في المجزرة، وفق آليات قضائية شفافة ومستقلة”.
تحرير: مالين محمد