كشف خليل عثمان بكر، رئيس المجلس المحلي في مدينة راجو، عن تفاصيل المشاريع الخدمية التي تم تنفيذها مؤخرًا، مؤكدًا على التركيز على تطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية للسكان. وأوضح بكر لمنصة سوريا 24 أن الجهود تضمنت استبدال شبكة الصرف الصحي الرئيسية في المدينة، وتعبيد بعض الطرق المحلية، بالإضافة إلى بناء وصيانة وتوسعة عدد من المدارس التابعة للناحية.
كما شملت الأعمال صيانة بعض الطرق العامة التي تربط القرى بالمركز، وإنشاء وحدات سكنية مخصصة لذوي الضحايا، وتزويد بعض القرى والمركز بالطاقة الكهربائية. وأشار رئيس المجلس إلى أن جميع الطرق العامة في الناحية تحتاج إلى صيانة عاجلة، مع وجود نقص في شبكات الصرف الصحي في بعض القرى، وحاجة الشبكات القائمة إلى التوسعة والصيانة.
وأكد بكر على حاجة أغلب القرى إلى شبكات كهرباء جديدة، مشيرًا إلى تقديم المجلس طلبات للشركة التركية لتزويدها بالطاقة اللازمة. ونبه إلى أن ضعف الاعتماد المالي يشكل عائقًا أمام تنفيذ المشاريع الخدمية الكبرى في مجالات الطرق والمياه والكهرباء، مما يضع تحديات كبيرة أمام البلدية في تلبية احتياجات جميع القرى.
وفي سياق متصل، أوضح بكر أن المجلس لم يتمكن من تقديم دعم كافٍ للقطاع الزراعي بسبب الإمكانات المحدودة، وأن الدعم المتوفر يقتصر على ما تقدمه بعض المنظمات الإنسانية بشكل محدود، على الرغم من اعتماد غالبية السكان على الزراعة، وخاصة مواسم الزيتون. وأشار إلى أن الاستقرار الأمني ساهم في عودة بعض العائلات، ويجري حاليًا توفير مادة الخبز عبر مركز الناحية، بالإضافة إلى توزيع سلال غذائية لبعض الأسر في القرى.
وفي ختام تصريحه، أوضح رئيس المجلس المحلي أن عدد سكان ناحية راجو يبلغ نحو 30 ألف نسمة، وأن المنطقة تعاني من ضعف في مخزون المياه الجوفية، مما يستدعي حفر آبار عميقة لتأمين مصادر مياه أكثر استقرارًا.