سناك سوري _ دمشق
التقى الرئيس السوري "أحمد الشرع" أمس بعضو الكونغرس الأمريكي "كوري لي ميلز" في "دمشق" على وقع تحذيرات أمريكية من وقوع هجمات "إرهابية" في "سوريا".
النائب "كوري لي ميلز" عن ولاية "فلوريدا" والذي يشغل عضوية لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة في الكونغرس، وصل إلى "دمشق" برفقة النائب "مارلين ستوتزمان" وهما من أعضاء الحزب الجمهوري.
وبحسب "رويترز" فقد ناقش "ميلز" مع الرئيس السوري ملفات العقوبات الأمريكية والملف الإيراني في المنطقة خلال اجتماع امتدّ لنحو ساعة ونصف.
ورداً على سؤاله حول لقاء "الشرع" رغم استمرار إدراجه على لائحة العقوبات الأمريكية، قال "ميلز" أنه يجب عدم الخوف من التحدث إلى أحد، واستشهد بأمثلة عن تعامل الإدارة الأمريكية مع زعماء "إيران" و"كوريا الشمالية".
وأعرب "ميلز" عن تطلعه لرؤية الطريقة التي ستتعامل بها السلطات السورية مع المقاتلين الأجانب، والطريقة التي ستحكم بها البلاد وما إذا كانت ستتّسم بالشمول والاستيعاب وفق حديثه.
وبينما أشار النائب "مارلين ستوتزمان" إلى حديثه مع مواطنين سوريين حول غارات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، فقد قال إنه يأمل بقيام حكومة سورية قوية تدعم الشعب السوري، ويأمل أيضاً أن تكون العلاقة بين "سوريا" و"إسرائيل" قوية وأنه يعتقد بإمكانية ذلك بحسب "".
ونقلت عن "ستوتزمان" قوله إنه سينقل الاجتماعات الإيجابية التي عقدها مع الحكومة السورية بعد عودته إلى "الولايات المتحدة"، مبيناً أن من المهم كسب قائد صديق في "سوريا" وليس فقط حليفاً للولايات المتحدة.
بموازاة ذلك، نشرت صفحة تحذيراً لم يكن من نوعه قالت فيه إن الخارجية الأمريكية تتعقّب معلومات موثوقة تتعلّق بهجمات وشيكة محتملة في "سوريا" بما فيها مواقع يرتادها السيّاح.
وأشار البيان إلى أن الوزارة لا تزال تنصح بعدم السفر إلى "سوريا" بسبب ما وصفته بمخاطر الإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف وأخذ الرهائن والصراع المسلح والاحتجاز غير العادل، مضيفاً أنه لا يمكن اعتبار أي جزءٍ من "سوريا" آمناً من العنف.
وسبق للسفارة الأمريكية أن أصدرت تحذيراً مماثلاً الشهر الماضي، تحدّثت فيه عن تزايد وقوع هجمات خلال عيد الفطر لا سيما استهداف السفارات والمنظمات الدولية ونصحت مواطنيها بعدم السفر إلى "سوريا".