أشار السيناتور ماركو روبيو إلى إمكانية إعلان دول عربية إضافية عن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل خلال العام الجاري، وسط جهود أمريكية حثيثة لدفع السعودية نحو هذه الخطوة.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد رعى "الاتفاقات الإبراهيمية" التي أفضت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب.
وقال روبيو أمام لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس: "قد نسمع أخبارًا سارة، بالتأكيد قبل نهاية العام، عن المزيد من الدول التي تعتزم الانضمام إلى هذا التحالف".
يذكر أن السعودية كانت قد وصلت إلى مرحلة متقدمة في مباحثات التطبيع، بدعم من إدارة الرئيس جو بايدن، قبل أن تشن حركة حماس هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وما تلاه من اندلاع الحرب في غزة.
ورداً على سؤال حول الموقف السعودي بعد زيارة ترامب الأخيرة للرياض، أكد روبيو أن "النية لا تزال موجودة".
وأوضح أن "بعض الظروف تمثل عائقًا، بما في ذلك أحداث السابع من أكتوبر، لكن السعوديين والإسرائيليين على حد سواء ما زالوا مهتمين بالتوصل إلى هذا الاتفاق".
تعتبر إسرائيل تطبيع العلاقات مع السعودية ذا أهمية قصوى، نظرًا لمكانة المملكة الدينية وتأثيرها في العالمين العربي والإسلامي.
إلا أن السعودية أكدت مرارًا أنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل طالما استمرت الحرب في غزة ولم يتم اتخاذ أي خطوات نحو حل الدولتين.
وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المعروف بتشكيكه في جدوى حل الدولتين، توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، مما أدى إلى نزوح شبه كامل للسكان.
