أدان عدد من المواطنين في ريف درعا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وخاصة استهداف محيط القصر الرئاسي بدمشق، معتبرين أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق محاولات كيان الاحتلال زعزعة الاستقرار وإضعاف الموقف السوري الوطني الثابت.
وأكد المعلم المتقاعد نايف حسين أن هذه الاعتداءات الجبانة لن تنال من صمود السوريين، وأن الشعب السوري بكل مكوناته يقف صفاً واحداً خلف الجيش العربي السوري في التصدي للعدوان، ورفض أي محاولات للنيل من وحدة وسيادة الوطن.
بدوره أشار المواطن منصور الفهد إلى أن السوريين ماضون في التمسك بوحدة بلدهم، ويرفضون كل مشاريع التقسيم التي تسعى القوى المعادية لفرضها على سوريا.
وقالت المعلمة حليمة إلياس: نحن كسوريين نرفض الاعتداءات الإسرائيلية بجميع أشكالها، وندين هذه الهجمات التي تنتهك السيادة السورية، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الممارسات العدوانية.
ولفت المواطن محمد قطيش إلى أن الشعب السوري يزداد تمسكاً بوحدة أراضيه، ويواصل الوقوف إلى جانب جيشه الذي يعمل على نشر الأمن والاستقرار مشدداً على أن سوريا ستبقى موحدة وقوية بفضل وعي شعبها وصمود جيشها وقيادتها.