منذ عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في 21 يناير 2025، أصبحت تغريداته على منصة "تروث سوشيال" محور اهتمام العالم، فكل تغريدة تثير توترات سياسية، تغييرات اقتصادية، وتداعيات دولية. خلال أول 100 يوم من ولايته الثانية، أطلق ترمب سلسلة من التغريدات التي تجاوزت حدود الكلمات لتعيد تشكيل السياسات في الولايات المتحدة والعالم. في هذا المقال، نستعرض أبرز تغريداته وتأثيراتها على السياسة والاقتصاد:
تغريدة البداية: "أميركا أولاً"
في يوم تنصيبه، أعلن ترمب عودته برسالة حماسية مفادها: "عدنا من جديد، وهذه المرة لن نترك أميركا تُدار بالضعف والتردد". هذه التغريدة أظهرت نواياه المعلنة في توجيه سياسة أكثر تصعيدية خلال ولايته الثانية.
التغريدة التي هزت الأسواق: "يوم التحرير"
في 2 أبريل 2025، أعلن ترمب عن فرض رسوم جمركية جديدة، ما أدى إلى انهيار فوري للأسواق العالمية وارتفاع الذهب والبتكوين كملاذات آمنة.
التغريدة المثيرة للجدل: الترحيل بلا محاكمة
في 21 أبريل 2025، نشر ترمب تغريدة مثيرة للجدل بشأن الترحيل دون محاكمة، مما أثار غضب منظمات حقوق الإنسان لكنه لم يترك أثراً سياسياً قوياً.
تغريدة "الشراء الآن": تأثير مباشر في الأسواق
في 9 أبريل 2025، دعا ترمب إلى "الشراء الآن"، مما تسبب في ارتفاع أسواق الأسهم، ثم تبين لاحقاً أنه تم تجميد الرسوم الجمركية، ما أثار جدلاً واسعاً حول استغلال منصبه.
التغريدة الأكثر تأثيراً على الشرق الأوسط
في 26 أبريل 2025، أثار ترمب جدلاً كبيراً بتغريدة طالبت فيها بمرور السفن الأميركية عبر قناة السويس وبنما مجاناً، ما أثار ردود فعل متباينة من الدول المعنية.
أسوأ تغريدة: إطلاق عملة ترمب الرقمية
في 17 يناير 2025، أعلن ترمب عن إطلاق عملته الرقمية "$Trump"، ما أثار انتقادات حادة بسبب تضارب المصالح.
أغرب تغريدة: كندا الولاية 51
في 15 فبراير، اقترح ترمب أن تصبح كندا "الولاية 51"، مما أثار موجة من السخرية والجدل السياسي.
التغريدات التي فجرت الأزمات
شملت تهديدات بفرض رسوم جمركية على الصين والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تهديدات متكررة بشأن الهجرة والعلاقات التجارية مع المكسيك وكندا.
الشخصيات والدول المستهدفة
استهدفت تغريدات ترمب عدة شخصيات، مثل جيروم باول وجو بايدن، بالإضافة إلى دول مثل الصين وكندا وفلسطين، ما ساهم في تعزيز الانقسامات السياسية.
تغييرات في الأسلوب
بين ولايته الأولى والثانية، لاحظ المراقبون تغيراً طفيفاً في أسلوبه: أقل تهكماً، وأكثر تهديداً واستخداماً لمصطلحات اقتصادية، مع زيادة استخدام مقاطع الفيديو والرسوم البيانية.
خاتمة
خلال أول 100 يوم من رئاسته الثانية، أثبتت تغريدات ترمب أنها أداة رئيسية في تشكيل السياسة الأميركية والعالمية. سواء في التحولات الاقتصادية أو في إدارة الأزمات، كانت كل كلمة على "تروث سوشيال" محط أنظار العالم، ليؤكد أن سياسة ترمب تبدأ من منشور قصير على منصته الخاصة.