في تفاصيل حادثة أثارت جدلاً واسعاً، أصبحت السيدة سهام حزوري محور الحديث بعد زلة لسان غير مقصودة خلال مقابلة مع مراسل "زمان الوصل"، حيث ذكرت عبارة "عاشت سوريا الأسد". ورغم طلبها حذف هذه العبارة، انتشر الخطأ على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تفاعلت الأوساط السورية مع الحادثة بتباين، بين من اعتبرها هفوة عفوية ومن حاول تشويه سمعة السيدة حزوري. وعلى خلفية ذلك، قدم رئيس تحرير "زمان الوصل" اعتذاراً شخصياً نُشر على حسابات الصحيفة.
وفي هذا السياق، تواصل عمار الحميدي من "زمان الوصل" شخصياً مع السيدة سهام حزوري لمناقشة الأمر وتجنب المزيد من الجدل. وقد ردت السيدة حزوري قائلة: "أتوجه بالشكر للشعب السوري الحر في الداخل والخارج، الذين دافعوا عني وساندوني بعد زلة اللسان التي وقعت فيها. كما أتوجه بالشكر لجريدة 'زمان الوصل' وكادرها، التي تعاملت مع الموقف بشكل مناسب. اعتذاركم مقبول، دمتم صوت الشعب. عاشت سوريا الحرة وسقط بشار الأسد."
لمحة عن سهام حزوري:
- مغتربة منذ عام 2003 ولم تزر سوريا منذ 14 عاماً، عادت مؤخراً للاحتفال مع أهلها.
- أم لأربعة أولاد وزوجها مغترب منذ أكثر من أربعين عاماً.
- تحمل الجنسية البلجيكية وتفتخر بأصلها السوري.
- تعمل كمتطوعة في منظمة بلجيكية لمساعدة اللاجئين والقادمين الجدد.
- عضوة في مجلس مدينة أنتويرب ومدرسة لغة عربية للأطفال غير الناطقين بها.
- تمثل المرأة السورية وتسعى لإبراز دورها الفعال في المجتمع.
- حققت نجاحاً في الانتخابات البلجيكية على مستوى منطقتها.
- تحظى بشعبية كبيرة في المجتمع البلجيكي والجالية السورية.
وختاماً، يؤكد عمار الحميدي من "زمان الوصل" على انتهاء هذه القضية، مع تجديد التأكيد على "عاشت سوريا الحرة".