أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي في سوريا، مروان الحلبي، قراراً يمنع منعاً باتاً نشر أو تداول أو ترويج أي محتوى، سواء كان شفهياً أو كتابياً أو عبر الإنترنت، يحرض على الكراهية أو الطائفية أو يسيء إلى الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
يشمل القرار أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب والعاملين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجميع الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا، بالإضافة إلى الجهات التابعة للوزارة أو المرتبطة بها.
ينص القرار على أن أي مخالفة ستعرض مرتكبها للمساءلة الجزائية والمدنية والمسلكية، وسيتم تحويله إلى المجالس المختصة لاتخاذ العقوبات الرادعة، والتي قد تصل إلى الفصل النهائي أو الإحالة إلى القضاء.
كما يلزم القرار رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة وعمداء المعاهد العليا ومدراء المدن الجامعية وجميع المدراء العاملين في الجهات التابعة أو المرتبطة بالوزير بمتابعة تنفيذ القرار.
وقد لاقى القرار ردود فعل إيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض خطوة مهمة في محاربة خطاب الكراهية. ودعا ناشطون إلى اتخاذ قرارات مماثلة في جهات حكومية أخرى لتصبح سياسة عامة للدولة.
وكان وزير التعليم العالي قد أكد رفضه التام لاستخدام حرم الجامعات منصة للتجييش الطائفي وتهديد السلم الأهلي، مشدداً على محاسبة كل من يخالف ذلك.
