دمشق – نورث برس
أعلن مندوب سوريا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، محمد كتوب، يوم الأربعاء، أن "عمليات تدمير الأسلحة الكيميائية متوقفة حالياً نتيجة لنقص الإمكانات المتاحة للفرق الوطنية السورية".
وأوضح كتوب أن "عملية التدمير تقع على عاتق الحكومة السورية"، مشيراً إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تمثل إطاراً للتعاون الدولي بين الدول الأعضاء.
وأضاف: "سوف نحقق تقدماً كبيراً وملموساً في مجال جمع المعلومات والاستطلاع وتقييم المواقع المشتبه بها"، لافتاً إلى أنهم قاموا باستطلاع 15 موقعاً مشتبهاً به، الأمر الذي يساهم في عملية تدمير الأسلحة الكيميائية.
وأشار إلى أن "الإطار النظري لتدمير الأسلحة الكيميائية قد تحدد بقرار من المجلس التنفيذي، وتُبذل جهود كبيرة لتنفيذ الجانب العملي".
وفي السياق ذاته، أكد مندوب الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، جوهان دافيد وترمان، أن دعم سوريا في التخلص من الأسلحة الكيميائية يمثل مسؤولية دولية أساسية.
وقال وترمان: "إن السوريين بحاجة إلى دعم دولي لمساعدتهم على التخلص من التراث غير المرغوب فيه من الأسلحة الكيميائية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة دعمت صندوق سوريا منذ إنشائه، ودعا الأعضاء إلى مواصلة تقديم الدعم.
وذكر أن الولايات المتحدة ستعمل قريباً على تشكيل لجنة للتحقيق مع المسؤولين عن إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية، بهدف محاسبتهم واستكمال جهود المنظمة في سوريا.
تحرير: سعد يازجي