الثلاثاء, 12 أغسطس 2025 04:25 PM

سوريا تنتفض تضامناً مع فلسطين: مظاهرات حاشدة في عدة مدن تندد بالعدوان على غزة

سوريا تنتفض تضامناً مع فلسطين: مظاهرات حاشدة في عدة مدن تندد بالعدوان على غزة

شهدت محافظات سورية عدة، يوم الاثنين، مظاهرات شعبية واسعة للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي وصفت بأنها "حرب إبادة جماعية" تستهدف المدنيين والصحفيين.

ففي العاصمة دمشق، ومحافظات حماة، وحمص، وحلب، وإدلب، احتشد المتظاهرون رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات مناهضة لإسرائيل. كما حملوا لافتات تحمل شعارات داعمة لفلسطين مثل "الحرية لغزة" و"فلسطين ليست وحدها".

وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف ما وصفوه بـ "العدوان الإسرائيلي" على قطاع غزة، مؤكدين وقوفهم الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه العمليات.

وفي سياق متصل، نظم صحفيون في دمشق وقفة احتجاجية تنديداً بقتل إسرائيل لصحفيين فلسطينيين، وارتدوا الدروع الواقية تعبيراً عن تضامنهم مع زملائهم الذين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على غزة يوم الأحد. واستذكر الصحفيون زملاءهم الذين فقدوا أرواحهم.

وفي إدلب شمال غربي البلاد، شارك صحفيون ونشطاء في مظاهرة مماثلة، معبرين عن استنكارهم لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين. وأكد الصحفي والناشط أحمد حموش، في تصريح لوكالة "الأناضول"، أن الهجمات الإسرائيلية ضد الصحفيين في غزة تمثل "محاولة لطمس الحقيقة". وأشار إلى استشهاد 273 صحفياً فلسطينياً في القطاع حتى الآن نتيجة للهجمات الإسرائيلية.

من جانبها، أوضحت الناشطة نور قرمش أن السوريين يتفهمون معاناة الفلسطينيين بشكل خاص، نظراً لتجاربهم السابقة المشابهة في ظل النظام السابق. وأضافت أن قصف خيمة الصحفيين في غزة يمثل دليلاً واضحاً على الاستهداف المباشر والمتعمد للصحافة والصحفيين من قبل إسرائيل.

يذكر أن إسرائيل قتلت مساء الأحد 6 صحفيين، بينهم 4 من قناة "الجزيرة"، إثر قصف خيمتهم بالقرب من "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة، وذلك في إطار ما وصف بأنه "إبادة جماعية مستمرة للشهر الـ 22". والصحفيون الستة هم: مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، بالإضافة إلى محمد الخالدي الذي توفي صباح الاثنين متأثراً بجراحه.

الأناضول

مشاركة المقال: