كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن لقاء جمع رئيس مديرية العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء عوديد باسيوك، بكبار مسؤولي الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة الأذرية باكو الأسبوع الماضي.
وبحسب الصحيفة، ضمّ الاجتماع أعضاءً من مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وشكل جزءاً من محادثات أوسع مع تركيا حول الوضع في سوريا. وسبق هذا الاجتماع لقاء آخر بين مسؤولين إسرائيليين وأتراك، ضمّ شخصيات رفيعة المستوى، من بينها رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها: "بعد وصول الشرع إلى السلطة، سادت حالة من عدم اليقين في المجتمع الدولي، بما في ذلك إسرائيل، بشأن طبيعة نظامه".
وأضافت: "منذ ذلك الحين، فتحت الحكومات الغربية قنوات اتصال وتحاول التأثير على إدارته. وبالإضافة إلى لقائه بترامب، زار الشرع باريس قبل أيام، والآن تتشكل علاقات مع إسرائيل أيضاً".
وأكملت الصحيفة: "يعتقد المسؤولون أن استقرار سوريا يخدم المصالح الأمنية لإسرائيل، وأن تحسين العلاقات مع النظام الجديد قد يمهد الطريق للانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها إسرائيل بعد سقوط نظام بشار الأسد".