تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تُظهر تعرض قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد للنبش في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، بعد نقل رفاته إلى مكان مجهول.
وتظهر المقاطع حجم الضرر الذي لحق بما كان يُعرف بـ”ضريح القائد الخالد”، وذلك بعد أشهر من سيطرة جماعات معارضة مسلحة على القرية إثر سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.
كما وثقت الفيديوهات توافد شخصيات معارضة ومؤثرين معروفين إلى الموقع، حيث عبروا عن فرحتهم بما اعتبروه “نهاية حقبة استبداد”، فيما أظهرت بعض المشاهد قيام أشخاص بإحراق القبر وتصوير تصرفات مستفزة أمام الضريح.
يُذكر أن حافظ الأسد، المولود عام 1930، شغل مناصب عدة قبل أن يتولى رئاسة سوريا عام 1971، واستمر في الحكم حتى وفاته في يونيو 2000، ليخلفه ابنه بشار الذي بقي في السلطة حتى سقوط نظامه أواخر 2024 بعد أكثر من عقدين من الحكم.
RT